شهدت مدرسة القهمورى التجريبية للغات بكوم أمبو، حالة عجيبة حيث تتكررت بها حوادث السرقات بشكل شبه يومي، في ظل حالة من التبلد والتجاهل من إدارة المدرسة، مما أدى لتكرار حوادث السرقة.
العجيب في هذه السرقات أن بعضها تم في أماكن مؤمنة ويصعب سرقتها، والأغرب هو محاولة الإدارة في التغطية على هذه السرقات بإيجاد بديل مستعمل ومتهالك لتسديد العهدة.
ومن خلال عدد من مجلس أمناء أولياء الأمور، علمت " بوابة أخبار اليوم"، أن السرقات بدأت من وحدة الحاسب الآلي، بعد أن تسلمت أجهزة جديدة من المديرية تمهيدًا لبدء العام الدراسي، كما تم سرقة 3 شاشات جديدة لم تستعمل من قبل، على مدار 3 أيام متتالية بواقع شاشة يوميًا، حيث كان السارق يقوم بفتح صندوق الشاشة ويأخذها ويعيد غلق الصندوق لحالته الأولى، وبعد اكتشاف واقعة السرقة بالصدفة، تم إبلاغ الشرطة، وحرر محضر رقم 11023/ 2017 إداري، كوم أمبو.
وعقد مجلس الأمناء جلسة طارئة بتاريخ 16 يناير2018، وتأتي بعدها السرقة الأغرب وهى سرقة "لاب توب" من داخل غرفة الكونترول المؤمنة، وفي أثناء عمل الكونترول لرصد وإعداد كشوف النتائج لإعلان نتائج نهاية العام، وللتغطية على السرقة تم التحايل واستعاضة للاب المسروق بأخر مستعمل، ولم تتخذ الإدارة أي أجراء في هذا.
كما كشفت الصدفة، قيام المدرسة بتحصيل مبالغ مالية نظير أنشطة رياضية لم يستدل على قيمتها، دون إيصالات تحصيل "رقم 123 مالي"، والعجب العجاب أن يتم تحصيل هذه المبالغ بعلم ومباركة الموجه المالي، الذي طلب من مرؤوسيه عدم تكرار ذلك، هذا فضلاً عن تأخر توريد الرسوم المدرسية الخاصة بالعام السابق2017 /2018، حيث بلغ ما تم حصره 60 ألف جنيه.
وبعد شكوى أولياء الأمور لمدير إدارة كوم أمبو التعليمية، قرر تشكيل لجنة مالية تمكنت من حصر المبلغ المذكور، وتم توريده في اليوم التالي دون أي إجراء تجاه الموظفين.
