«الجيش السوري الحر» يقول إنه سيتعاون مع تركيا في إدلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مقاتلو المعارضة المتحالفون مع تركيا اليوم السبت 23 سبتمبر إنهم سيتعاونون مع الجهود الدبلوماسية التركية التي أوقفت هجومًا حكوميًا مدعومًا من روسيا في إدلب ولكنهم لن يسلموا أسلحتهم أو الأراضي التي يسيطرون عليها.

وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاقٍ يوم الاثنين يقضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا لتجنب بذلك المنطقة هجومًا ضخمًا كانت القوات الداعمة للحكومة تحشد لشنه، وبموجب هذا الاتفاق يتعين على مقاتلي المعارضة الانسحاب من المنطقة بحلول 15 أكتوبر المقبل.

 وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عمق هذه المنطقة سيتراوح بين 15 و20 كيلومترا وستمتد بمحاذاة خط التماس بين مقاتلي المعارضة والحكومة.

وستقوم القوات التركية والروسية بدوريات في المنطقة.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير ،التي تضم عددًا من فصائل الجيش السوري الحر التي تعتبرها تركيا معتدلة، "تعاوننا التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاهم لتجنيب المدنيين ويلات الحرب".

وأضافت في بيان "إلا أننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين خصوصا مع صدور تصريحات من قبلهم تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت".

وقال بيان الجبهة إن "أصابعنا ستبقى على الزناد.. ولن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا".