في ذكرى رحيلها.. تعرف على سبب اعتزال آمال زايد الفن 15 عاما

آمال زايد
آمال زايد

آمال زايد.. من الوجوه التي لا يمكن أن ينساها الجمهور مهما مر الزمن، واشتهرت بتقديم دور الأم، وتميزت في أدائها، وتركت فيها بصمة وتأثيرا كبيرا لدى المشاهد، وبمناسبة الذكرى الـ45 على رحيلها، نرصد أهم المحطات في حياتها.

 

ولدت آمال زايد في ٢٧ سبتمبر١٩١٠، وبدأت حياتها الفنية وهي في العشرين من عمرها، إلا وابتعدت عن المجال الفني، وكان أول ظهور لها في السينما في فيلم "دنانير" مع كوكب الشرق أم كلثوم عام 1939، وفي نفس العام ظهرت في فيلم "بائعة التفاح"، والذي تقاضت عنه أجر 3 جنيهات، ثم قدمت عدة أعمال منها: "عايدة" و"المتهمة" و"طاقية الإخفاء".

 

بعد 9 سنوات منذ بداية ظهورها، قررت آمال زايد اعتزال الفن، لتتفرغ لحياتها الأسرية عام 1944، حيث تزوجت من الضابط عبد الله المنياوي، أحد الضباط الأحرار، وأنجبت منه عام 1953 ابنتها الفنانة معالي زايد.

 

وعادت مرة أخرى إلى مجال الفن بعد غياب 15 عاما، بفيلم "من أجل حبي" عام 1959، ثم قدمت مجموعة من الأدوار الهامة والمؤثرة منها: شخصية "الست أمينة" في ثلاثية حسن الإمام «قصر الشوق وبين القصرين والسكرية»، وأدوارها في أفلام: "شئ من الخوف" مع شادية ومحمود مرسي، و"من أجل حبي" مع فريد الأطرش، و"عفريت مراتي" مع صلاح ذو الفقار، و"آخر جنان" مع أحمد رمزي.

 

وشاركت "زايد" خلال مسيرتها بأكثر من 32 عملا مسرحيا، بالإضافة إلى أدوارها التلفزيونية والإذاعية.

 

ويعد فيلم "الحب الذي كان" آخر أعمال آمال زايد السينمائية عام 1973، ولكنها توفيت قبل عرضه في 23 سبتمبر عام 1972، عن عمر ناهز 62 عاما.