أبو الغيط يشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

غادر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، القاهرة، السبت 22 سبتمبر، متوجهاً إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى من اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، بأنه من المنتظر أن تشهد الزيارة برنامج عمل مكثف لأبو الغيط يتضمن المشاركة في عدد من الفعاليات والاجتماعات رفيعة المستوى التي ستناقش موضوعات وقضايا ترتبط بأولويات عربية هامة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى إجراء مقابلات مع عدد من كبار المسؤولين الدوليين، سواء من الدول أو من المنظمات الدولية، للتباحث معهم حول سبل تطوير التعاون بين الجامعة العربية والأطراف التي يمثلونها بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء في الجامعة ويؤمن المساندة المطلوبة للقضايا والأولويات العربية على المستوى الدولي.

وأوضح عفيفي أنه من المنتظر أن يشارك أبو الغيط في هذا الإطار في فعاليات هامة من بينها "قمة نيلسون مانديلا للسلام" والتي تعقد بالتزامن مع مرور مائة عام على مولد الزعيم الجنوب أفريقي وذلك بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، والاجتماعات الوزارية التي تناقش التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وأزمة الاونروا والأوضاع في كل من سوريا وليبيا، والاجتماع رفيع المستوى الذي يرأسه السكرتير العام للأمم المتحدة حول حفظ السلام، والاجتماع الوزاري للجنة تنسيق الشراكة العربية/ الأفريقية والذي من المقرر أن يناقش الترتيبات الخاصة بالقمة العربية/ الأفريقية المقبلة، والاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، إضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي يعقد دورياً كل عام على هامش اجتماعات الجمعية العامة لتنسيق المواقف العربية في الأمم المتحدة.           

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن أبو الغيط سيلتقي أيضاً خلال زيارته إلى نيويورك مع عدد من كبار المسؤولين الدوليين من مختلف مناطق العالم، وذلك في إطار السعي لتأكيد ونقل وجهات النظر والمواقف العربية تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية وضمان الحصول على أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي لهذه المواقف.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام للجامعة سيعقد في هذا الصدد جلسة مباحثات هامة مع السيد "انطونيو جوتيريس"، السكرتير العام للأمم المتحدة، ينتظر أن تشهد استعراض أخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وكيفية العمل على الارتقاء بالتعاون القائم بين المنظمتين في العديد من مجالات العمل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بينهما.