«خطابات السيسي أمام الأمم المتحدة»..تفهم دولي لبناء دولة مدنية حديثة

الرئيس السيسي - صورة أرشيفية
الرئيس السيسي - صورة أرشيفية

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطاباته أمام الأمم المتحدة، بدءاً من الخطبة الأولى في 24 سبتمبر 2014 على شرح حقيقة ما حدث ويحدث في مصر من تطورات، وطبيعة ما قام به الشعب المصري من تحولات تخلص خلالها من قوى التطرف والظلام، واستعاد مسيرته المعتادة في ركب الحضارة الإنسانية.

جاء ذلك في الكتاب الدوري الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات، يتضمن تحليلا لنتائج زيارات الرئيس الأربعة السابقة للجمعية العامة.
 

أدت كلمات الرئيس بالفعل – آنذاك – إلى تفهم دولي لما يدور في مصر من خطوات على طريق بناء دولة مدنية حديثة وتحقيق السلام والاستقرار، وبدء عملية شاملة للتنمية والإصلاح الاقتصادي الاجتماعي الشامل في البلاد.

وفي كلمات وخطب الرئيس الأربع أمام الجمعية العامة حرص على شرح سياسات مصر الداخلية والخارجية، في مكافحة الإرهاب، وفي التعاون البناء مع شركائها في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا والعالم كشريك من أجل السلام والاستقرار والتقدم لكل الشعوب، والمساهمة في حل المشكلات والأزمات الراهنة التي تخلف المآسي وتعوق سعي الشعوب لحياة كريمة، كما حدد الرئيس في كلماته دائماً موقفاً واضحاً لمصر إزاء مختلف القضايا العالمية. كل تلك المواقف كانت بمثابة رسائل سياسية – دبلوماسية – إعلامية أحدثت تأثيراً مهماً ووضعت الرأي العام الدولـي في صـورة مصـر الحقيقية ومواقفها وسياساتها.

ولعل مطالعة خطابات الرئيس الأربعة ومقارنتها يكشف مدى الاتساق الفكري والسياسي، وثبات المواقف والمبادئ التي عبر عنها الرئيس بشأن سياسة مصر تجاه مختلف القضايا والشئون الداخلية والخارجية.