قال د. حسن راتب، إن لكل أمة ما يميزها وأمتنا تتميز بالثقافة والحضارة، مؤكدًا أن لكل أمة ما يميزها فألمانيا اشتهرت بالصناعات الثقيلة، واليابان بالتكنولوجيا، ومصر بحضارتها وثقافتها.
وأضاف "راتب"، خلال كلمته بـ"صالون المحور"، والذي جاء تحت عنوان: "الإعلام بين الكلمة والرسالة"، أن الإعلام هو الذي يشكل وجدان الأمة، وهو الثقافة الحقيقة التي تشكل شخصيتها، مؤكدًا أن الإعلام بكل أشكاله يحمل معيار الثقافة لهذه الأمة.
وأشار "راتب" إلى أهمية ومسؤولية الكلمة، واصفًا إياها بالجنين الذي يثري العالم كله، مضيفا: "ورحم الكلمة إما أن يكون العقل فتأتي الكلمة متفقة مع المنطق والمقدمات والنتائج، وإما أن يكون القلب فتأتي مفعمة بالمشاعر والأحسايس، وإما أن يكون الروح فتأتي الكلمة قريبة من الله لأن الروح من أمر ربي".
واستهشد د. حسن راتب، بكلمة أستاذ القانون مفيد شهاب، بأنه قبل أن نُعلم أبناءنا القانون يجب أن نعلمهم حب العدالة، وتأتي القوانين معبرة عن العدالة، متابعًا: "إذا ذهبنا إلى الطب فأداب المهنة الإنسانية، وإذا ذهبنا إلى الإعلام فأداب المهنة هي الكلمة".
وكرم د. حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، خلال الندوة، وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، وأهداه قلادة جامعة سيناء تقديرًا لمكانته الإعلامية والثقافية والفنية والأدبية، والدور الهام الذي يقدمه في دعم الإعلام المصري وتأسيس المؤسسات الصحفية والإعلامية.
