اعرف بلدك| معالم سوهاج الأثرية.. تاريخ مشترك من الوحدة الوطنية

سوهاج
سوهاج

يُهدر حق بعض الأماكن الأثرية الهامة، لتواجدها في بعض المحافظات البعيدة عن القاهرة، فيصعب على الزوار أن يروها، كما أنها لاتحظى باهتمام إعلامي يوفيها حقها لإظهار ما بها من جمال.

 

فما تقوم به وزارة الآثار في عام 2018، هو "اكتشاف – ترميم افتتاح " ثلاثة مهما للاستفادة من الآثار في جميع محافظات مصر. 


ترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم 10 مواقع أثرية في محافظة سوهاج وهي كالتالي :


«الآثار المصرية القديمة»


«معبد سيتي الأول»


يقع بقرية عرابة أبيدوس بالبليناء، شيده الملك سيتي الأول أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وقام بإتمام بناءه ابنه الفرعون الشهير رمسيس الثاني.

 

ويتميز المعبد، بعناصره المعمارية، ويتكون من صرحين متهدمين، وفناءين مكشوفين، وصالتي أعمدة، و7 مقاصير و"مذبح". 

 

 

«معبد رمسيس الثاني»


يقع إلى الشمال من معبد سيتي الأول، وقام بتشييده الفرعون الشهير رمسيس الثاني، ويماثل معبد سيتي الأول في التخطيط التقليدي لمعابد الدولة الحديثة؛ وأهم ما يميز نقوش جدرانه الخارجية مناظر معركة "قادش" الشهيرة.

 

 

«منطقة كوم السلطان»


تقع بقرية عرابة أبيدوس بالبليناء، استوطنها إنسان ما قبل التاريخ، وظل دورها شامخا طوال التاريخ المصري القديم؛ تحتوي على العديد من المعالم الأثرية أبرزها؛ معبد للمعبود "أوزير خنتي إمنتيو" الذي نال اهتمام الملوك عبر كافة العصور، وكان ينطلق من هذا المعبد كل عام موكب الاحتفال "الأوزيري" إلى "أم القعاب" عبر وادي الجبانات.

 

 

«منطقة شونة الزبيب»


تقع إلى الغرب من منطقة كوم السلطان، وإلى الشمال الغربي من معبد الملك رمسيس الثاني، كانت تشغلها مجموعة من المباني أو الأسوار الجنائزية الضخمة مستطيلة الشكل.

 

جدرانها الخارجية على شكل واجهة قصر، ويرجع تاريخها إلى فترة بداية الأسرات، ولم يتبق من هذه المباني سوى المبنى الخاص بالملك "جع سخموي" من عصر الأسرة الثانية المعروف حالياً باسم «شونة الزبيب».

 


 

«أخيم»


تقع أخيم على بعد 5 كم إلى الشرق من مدينة سوهاج الحالية، وتضم معبد الملك رمسيس الثاني الذي أعيد استخدامه في العصرين اليوناني والروماني، ويعتقد أنه المعبد الرئيسي المخصص للمعبود "مين"، ويتكون صرح المعبد من جدارين يتصدرهما تمثالين كبيرين أحدهما للملك رمسيس الثاني، والآخر لابنته مريت آمون.

 

ولرمسيس الثاني تمثال آخر كبير الحجم، يصوره جالسًا يتصدر الصرح الثاني للمعبد، و مازال باقي المعبد مدفونًا أسفل بعض المقابر الحديثة. 

 

«الآثار الإسلامية»


تضم محافظة سوهاج، مجموعة رائعة من المباني والآثار الإسلامية التي يمتد تاريخها إلى حقب تاريخية مختلفة، تتنوع ما بين منشآت دينية كالمساجد، ومنشات تجارية كالقياسر والحوانيت ومن أهمها:


«مسجد الأمير حسن»


يقع بمدينة أخميم على الجانب الشمالي لشارع الأمير حسن، أنشأه الأمير حسن بن الأمير محمد عام 1705م، وانتهى من إنشاءه عام 1709م.

 

 يعد المسجد نموذجًا رائعًا للعمائر الدينية العثمانية، ويتكون من مساحة مستطيلة، تتضمن صحنًا مكشوفًا محاطًا بأربعة أروقة لها أسقف خشبية.

 


 

«الجامع الصيني»


يقع في وسط مدينة جرجا في منطقة القيسارية، أنشأه الأمير محمد بك الفقاري، مملوك الأمير علي بك الفقاري، وكان كبير البيت الفقاري وتقلد الإمارة عام  1705م، ويتكون المسجد من 5 بلاطات يغطيها سقف خشبي، ويكسو جدار القبلة.

 


 

«جامع عثمان»


أنشأه عثمان بك الجرجاوي، عام 1743م، حينما قلده إبراهيم جاويش سنجقا وحاكيًا لجرجا، ويطل المسجد على شارع التكية، وهو يعد واحدا من أكبر مساجد جرجا الأثرية.

 

بنيت واجهاته بالحجر بأسلوب ومميزات معمارية، ساد انتشارها في العصر العثماني بمصر، وتخطيط المسجد عبارة عن 4 أروقة تحيط بصحن مكشوف في الوسط، أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة ثلاثة محاريب.

 


«جامع جلال»


وهو جامع "سيدي محمد" الملقب بجلال، كان أصله زاوية للشيخ جلال، وتطل واجهته الرئيسية على شارع جلال المتفرع من شارع بورسعيد.

وقد أنشأ في 1775، وتنقسم مساحة المسجد من الداخل إلى 6 بلاطات موازية لجدار القبلة؛ ويلاحظ أن شكل ونظام الأعمدة مماثل لأعمدة المسجد الصيني، ويرتكز عليها السقف الخشبي للمسجد.

 


 

 

«الآثار القبطية»


عبارة عن مجموعة كبيرة ومميزة من الأديرة، جميعها مفتوح للزيارة بالمجان ومن أهمها:

 


 

«الدير الأبيض»


يقع على بعد 8 كم غرب مدينة سوهاج، أطلق عليه اسم الدير الأبيض نسبة إلى لون الحجارة المستخدمة في بناءه، وهو مكرس لاسم الأنبا شنودة؛ ويرجع إلى القرن الرابع الميلادي.


يتضمن الدير حالياً كنيسة تتكون من صحن أوسط حوله 3 أجنحة، يتقدمه هيكل يتكون من 3 حنيات كبيرة نصف دائرية، حوائطها مزينة برسوم دينية متنوعة.

 


 

«الدير الأحمر»


يقع على بعد 3 كم شمال الدير الأبيض، وسمي بالدير الأمر لاستخدام حجر الأجر في بناءه، ويرجع إلى القرن الرابع الميلادي، وهو مكرس باسم الأنبا بيشاى.

 

يتكون من الكنيسة الأثرية الرئيسية، وقصر الإمبراطورة هيلانة، يقصد به الحصن الذي يعتقد أنها أضافته فضلا عن بثر أثري.