مخاطر إهمال علاج الأذن الوسطى

مخاطر إهمال علاج الأذن الوسطى
مخاطر إهمال علاج الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى من الأمراض المنتشرة والتي لا تشكل خطورة في بدايتها، لكنها تمثل أزمة إذا تم إهمال علاجها في الوقت المناسب، وقد تترتب عليه مضاعفات خطيرة تصل إلى حد فقدان السمع.

من جانبه، قال استشاري طب الأطفال د. محمد حمدي، إن التهابات الأذن الوسطى يعانى منها الأطفال من جميع الأعمار سواء الرضع وحتى ١٠ سنوات.

وأوضح أن الطفل الذي يرضع وهو نائم على ظهره دون رفعه ٤٥ درجة أكثر عرضه للالتهابات، وأيضا الطفل الذي يصاب بنزلات برد كثيرًا، مضيفًا: "أعراض الالتهابات هو بكاء شديد وحكه للإذن أثناء الرضاعة وألم شديد فى الأذن وإفرازات من الأذن وارتفاع درجة الحرارة".

وأشار إلى أن طرق الوقاية هي: "رفع رأس الطفل ٤٥ درجة في أثناء الرضاعة وتطعيم الأنفلونزا الموسمية"، مضيفًا أن هناك حالات كثيرة تعالج بمسكنات فقط لكن أحيانا الطبيب يكتب مضاد حيوي.