نفت وزارة التعليم العالي ما تداوله العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول إلغاء نظام التعلم بالجامعة العملية، مؤكدة حرصها على مصلحة طلابها وسعيها لدعم جهود الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتدريبية بالجامعة.
وأكدت الوزارة أن القرارات التى اتخذتها تأتى انطلاقا من حرصها على حسن سير العملية التعليمية ومستقبل الطلاب، وتعاونها مع إدارة الجامعة للنهوض بالمقومات المادية والبشرية والمقررات والبرامج الدراسية والتدريبية بما يمكنها من منح درجة البكالوريوس.
وأوضحت الوزارة أن قرار المجلس الأعلى للجامعات رقم 652 بتاريخ 1/9/2016 جاء بناء على تقرير اللجنة المشكلة لدراسة ملف الجامعة العمالية، متضمنًا خطوات محددة لتصحيح أوضاعها وتلافي جوانب القصور بها، وصولاً إلى استعادة مكانتها وعودتها لتقديم الخدمة التعليمية حتى منح درجة البكالوريوس.
وقرر المجلس الأعلى للجامعات العام قبل الماضي أن تمنح الجامعة العمالية دبلومًا منتهيًا مدته سنتان اعتبارًا من العام الجامعي 2016/2017 لطلاب الشهادات الفنية فقط (نظام الثلاث سنوات بعد الإعدادية)، ولا تمنح درجة البكالوريويس في أي تخصص للطلاب المستجدين، وذلك لحين الانتهاء من تطوير وتحسين جودة العملية التعليمية بها.
وشددت الوزارة على أنها أوضحت للطلاب وأولياء الأمور أن هدفها الأساسى هو إصلاح جوانب القصور التى لحقت بالعملية التعليمية بالجامعة، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة العمالية على علم بالوضع الراهن وموافقتها على كافة الملاحظات بشأن جوانب القصور المختلفة، سواء بشأن مقترحات لوائح دراسية جديدة، أو وضع تصورات مستقبلية لتصحيح وتلافي جوانب القصور.
