نقيب مستثمري المنيا يطالب وزير التعليم بإنقاذ أكبر مدرسة فنية بالمحافظة

ناصر الريدى نقيب مستثمرى محافظة المنيا
ناصر الريدى نقيب مستثمرى محافظة المنيا
كشف ناصر الريدى نقيب مستثمرى محافظة المنيا، ومدير الوحدة الإقليمية للتعليم المزدوج، النقاب عن وجود مجموعة من صغار الموظفين يشك فى انتماءاتهم، تعرقل مسيرة استكمال أهم مشروع للتعليم الفنى المزدوج بمنطقة الصعيد، داخل جامعة المنيا رغم توقيع اتفاقية ثلاثية مطلع العام الماضى بينه وبين وزارة التربية والتعليم وجامعة المنيا بإتمام المشروع لخدمة الإقتصاد. 


وأوضح الريدى فى تصريحات صحفية، له، الخميس 20 سبتمبر، بأن المشروع الفنى الذى تم عرقلته منذ عام تقريبا، يتمثل فى استكمال تنفيذ أهم مرحلة فى المدرسة الفنية المزدوجة، التابعة لجامعة المنيا والتى تعتبر فريدة من نوعها على مستوى الجمهورية، والخاصة بقسم صيانة وإصلاح الأجهزة الطبية.


وتابع، "يعتبر هذا المشروع الفنى يعتبر ثروة قومية لمصر، وبمقتضاه سيتم إحياء ثروة قومية تقدر بالمليارات على مستوى الجمهورية تتمثل فى كافة الأجهزة الطبية المتعطلة فى كل المستشفيات الجامعية وغيرها، ومنها أجهزة نادرة على مستوى العالم تصل أسعارها إلى ملايين الدولارات".


وطالب نقيب مستثمرى المنيا وزير التربية والتعليم بضرورة العمل على تذليل كافة العقبات والعراقيل التى يقف فى وجهها عدة موظفين بالوزارة تربطهم مصالح شخصية وعمليات فساد سيتم كشفها على الراى العام بالمستندات خلال الأيام المقبلة، مشيرا بأن هناك عناصر إخوانية تقوم بتحريضه بعضهم لعمل صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى تهاجم الوزارة فى عدة محافظات وتطالب بمطاردة الوزير بطلبات الإحاطة والإستجوابات داخل البرلمان.


على صعيد متصل يعتبر ناصر الريدى أحد أبرز المستثمرين فى قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات فى الصعيد ويشغل عدة مناصب أهمها رئيس النقابة الفرع لمستثمرى المنيا، وعضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية الحرة بالمنيا، وعضو المجلس التنفيذى للإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، وممثل القطاع الخاص فى برامج التعليم الفنى المزدوج مع وزارة التعليم العالى.