اتحاد الصناعات يرعى أول احتفال بميثاق «حركة التجارة العادلة الجديد»

المهندس هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية
المهندس هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية

يستضيف اتحاد الصناعات المصرية، أول احتفال لمنظمة التجارة العالمية، بإطلاق ميثاق حركة التجارة العادلة الجديد، والذي ينظمه مجلس التصدير المصري للحرف اليدوية والغرفة المصرية للحرف اليدوية، وبرعاية "إبداع من مصر" من قبل بنك الإسكندرية، وتحت رعاية اتحاد الصناعات المصرية، وذلك صباح يوم 25 سبتمبر بمقر الاتحاد.

ويأتي هذا الحدث في إطار مشاركة مصر في الإحتفال العالمي لإطلاق الميثاق الجديد لحركة التجارة العادلة Fair Trade، والذي يتزامن مع مرور ثلاث سنوات على إطلاق الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030، الذي يقام في العديد من عواصم العالم.

وينظم الإحتفال الذي يشاهده العالم في بث حي عبر شبكة الإنترنت غرفة صناعة الحرف اليدوية بالتعاون مع المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية والذي سيشمل أيضاً الإعلان عن الدفعة الأولى من شركات الحرف اليدوية المصرية التي حصلت على عضوية المنظمة العالمية للتجارة العادلة (WFTO) من خلال برنامج ينظمه المجلس التصديري بهدف زيادة صادرات الحرف اليدوية حيث تفتح عضوية المنظمة أسواقا عالمية جديدة لهذه المنتجات.

وأوضح المهندس هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية وعضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات المصرية ووكيل غرفة صناعة الحرف اليدوية أن هذه المناسبة تكتسب أهمية خاصة لمصر، التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال تنفيذ إستراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتي تنص على أن تكون مصر الجديدة ذات إقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، قائمة على العدالة والإندماج الإجتماعي والمشاركة ذات نظام أيكولوجي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقق التنمية المستدامة ولنرتقي بجودة حياة المصريين.

وأضاف الجزار أنه إيماناً من المجلس التصديري للصناعات اليدوية وغرفة صناعات الحرف اليدوية بدورهما في تحقيق هذه الأهداف، فقد أطلق المجلس برنامجاً لتسهيل حصول شركات الصناعات اليدوية على عضوية المنظمة العالمية للتجارة العادلة والتي توفر أسواقاً عالمية جديدة لمنتجات هذه الشركات مما يزيد من حجم الصادرات ويوفر دخل مادي أعلى لصغار المنتجين يسمح بتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، كما يتيح لهم فرصة تطوير وتنمية مشروعاتهم الصغيرة، وخاصة أن أعضاء المنظمة ينتشرون في أكثر من 70 دولة وأنها تخدم أكثر من 2,5 مليون عامل وحرف.