أعلن المهندس زياد عبد التواب، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن جلسة النقاش المنعقدة اليوم تأتي في إطار الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة المصرية في الوقت الراهن لأهمية توافر البيانات والمعلومات على المستوى القومي.
وتتضمن ورشة العمل بحث عدة محاور منها أولا دور الإعلام في تعزيز الهوية المصرية في ظل بيئة الإعلام الجديد، وثانيا المنظور التقني لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وثالثا دور المجتمع المدني وتعزيز الهوية المصرية ورابعا الأمن السيبرانى وحماية البيانات الشخصية والمؤسسية، والهوية المصرية وخامسا متطلبات حماية الأمن القومي.
وأوضح "عبد التواب"، أن هذا الشأن يمثل أحد مجالات اهتمام مركز معلومات مجلس الوزراء، كونه أحد مراكز الفكر الحكومية التي تدعم متخذ لتعزيز الهوية المصرية ويعمل في الوقت نفسه على إتاحة المعرفة والمعلومات للمواطن في إطار من الشفافية.
ولفت عبد التواب، إلى أن المركز يمتلك وسائل وآليات لتحليل ورصد الواقع في المجتمع والارتكاز على المنهجيات العلمية السليمة في توفير المعلومات بهدف حماية الهوية المصرية في البيئة الرقمية الحديثة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية تحت عنوان «الأمن السيبراني وحماية الهوية المصرية في البيئة الرقمية الحديثة» عقدها منذ قليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بحضور المهندس زياد عبد التواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والدكتور محمد حجازى رئيس لجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، ونخبة من المتخصصين في مجال قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
