الركاب على طرق السويس والإسماعيلية: الرئيس وفر لنا سبل الراحة.. وتخلصنا من عذاب السفر

طريق السويس
طريق السويس

- اختفاء المطبات أنقذنا من المهالك.. والمواقف العشوائية خطر حقيقى


حالة من الفرحة والارتياح يشعر بها يوميا قائدو السيارات على طريقى السويس والإسماعيلية  بعد التوسعات الاخيرة الذى يشهدها الطريقان فى كل لحظة ودقيقة للانتهاء من كافة مراحله فى أسرع وقت لزيادة القدرة الاستيعابية للطريق وللقضاء تماما على الزحام والاختناق المرورى.. فمع كل يوم يمر يتحدى فيه المهندسون والعمال انفسهم لينتهوا منه فى أسرع وقت لكى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى ضمن مشروعات الطرق العملاقة التى تشهدها مصر حاليا.


المدن الجديدة


 فمع إشراقة شمس كل يوم جديد تتحرك فيه آلاف السيارات يحدو سائقوها آمال بسيطة فى أن يصلوا لأعمالهم أو لقضاء مصالحهم فى أسرع وقت دون تأخير قد يؤدى فى النهاية لوقوع مشاكل فى عملهم أو تعطيل مصلحة تنذر بكارثة وخيمة. 


«الاخبار» تجولت على طريقى السويس والاسماعيلية ورصدت بالصورة المراحل التى انتهت أعمال التوسعة بها وأيضا ما تبقى من مراحل يحاول فيها العمال فى انجاز هذا المشروع الضخم دون كلل أو ملل.


منذ أن تطأ قدماك طريق السويس سواء للذهاب لاحدى المدن الجديدة أو السفر إلى محافظات القناه ستشعر وكأنك تسير على طريق ممهد بخيوط من الحرير، فكافة المطبات الهوائية والصناعية العشوائية اختفت تماما من نهر الطريق وقسمت حاراته الى ٣ اتجاهات الاول لمن يرغب فى الذهاب الى المدن الجديدة ومحافظات القناه والثانى للعودة للقاهرة من جديد.. فى حين الحارة الثالثة والتى تقع فى منتصف الطريق فقد خصصت لسيارات النقل والاوتوبيسات لفك الزحام المرورى من ناحية ولعدم تدمير الحارتين المخصصتين لسير السيارات..فى الوقت الذى وضع فيه رصيفان فى منتصف الطريق ليفصل الحارات عن بعضها البعض.


ولم يختلف الأمر كثيرا فأعمال توسعة طريق السويس وإعادة تأهيله تجرى جنبا الى جانب مع تشييد الكبارى أعلى الطريق او ما يسمى « بكبارى التحويلة « لتسهيل حركة سير السيارات من والى المدن المطلة على طريق السويس او محافظات ومدن القناه. وعلى امتداد البصر تقف اللودرات والاوناش لوضع اسفلت الطريق واعمدة الانارة التى سوف تستخدم فى انارته.. صرح كبير اسمه طريق السويس مشروع قومى اخر يخدم قطاعا كبيرا من المصريين ليقضى تماما من خلاله على ملل الزحام المرورى أو وقوع الحوادث الكارثية التى تزهق بسببها أرواح كثيرة.


التقينا مع عدد من قائدى السيارات وأبناء المدن الجديدة المطلة على طريق السويس، يقول محمد عمار أحد سكان مدينة الشروق أنه بعد الاصلاحات التى تعرض لها طريق السويس واعمال التوسعة التى اجريت له أصبح لا يقطع اوقاتا كثيرة للذهاب لعمله بمصر الجديدة وحتى أن سيارته ابتعدت تماما عن الصدام بالمطبات الهوائية التى تدمر أى سيارة وانه ومنذ أن بدأت أعمال توسعة الطريق لم يتعرض لمضايقات فى عمله بسبب تأخره الذى انتهى تماما وأنهى عمار حديثه بأن ما يشهده طريق السويس هو انجاز ضخم سيسجله التاريخ


ومن جانبه يقول د. وليد سعد والذى يعمل طبيبا بأحد مستشفيات مدينة نصر بأن توسعة طريق السويس واعادة صيانته هو مشروع قومى كنا نعتقد أنه حلم إلى أن جاء الرئيس عيد الفتاح السيسى وحول الحلم الى حقيقة وتحول الطريق الى أشبه بخيوط الحرير ولا يؤثر بالسلب على مواتير السيارات التى تسير عليه


«الطريق حريري».. كلمتان وصف بهما محمد على سائق أجرة طريق السويس الجديد بعد أعمال التوسعة التى شهدها الشريان الذى يربط مدن القناة بالقاهرة، وأنه تتوافر به أقصى معايير الأمان، مشيرا إلى أن حركة السير على الطريق تغيرت كثيرا وصارت أسهل وأكثر أمانا سواء للأرواح أو المركبات التى كانت تكلفهم - السائقين - مبالغ باهظة فى أعمال الصيانة من الأعطال والتلفيات التى كانت تحدث فى الطريق قبل تجديده.


ويرى أمجد مصطفى ان كفاءة الطريق ارتفعت بعد أعمال التطوير الأخيرة، وهو ما قلل من  وقوع الحوادث عليه، وبالتالى أشعر مستخدمى الطريق بالطمأنينة والثقة فى ارتياده دائما.


لم يختلف الأمر كثيرا فى طريق الاسماعيلية الصحراوى الذى تغيرت تجربة السفر عليه كثيرا مع التطويرات المستمرة به، ومن المنتظر أن تشهد  حركة السفر عليه نقلة نوعية حقيقية مع  الانتهاء من أعمال التوسعة والإصلاحات.


العلامات الاسترشادية


الفرحة تكسو وجوه قائدى السيارات على الطريق بعد أن تم القضاء تماما على اى معوقات لهم اثناء السير سواء الخوف من وقوع حوادث او وجود مطبات قد تضر بسياراتهم.


تحويلات الطريق فى اتجاهين صممت بشكل يليق بتجديده والعلامات الاسترشادية وضعت بشكل مرئى حتى يسترشد بها قائدو السيارات، التقت « الاخبار» مع عدد من المسافرين على الطريق حيث يقول محمد موسى والذى يستخدم طريق اسماعيلية الصحراوى قبل خضوعه للاصلاح ان الامر يختلف تماما اليوم على الطريق عن الاوقات السابقة.. ويضيف انا لم اتخيل فى يوم ما ان هذا الطريق والذى كان يقع عليه حوادث كثيرة سيتحول الى ملمس حرير بهذا الشكل وتختفى  من عليه  تماما كل عوامل الموت  ويضيف أن الرئيس السيسى دائما ما يسعى الى توفير سبل الحماية للمسافرين على الطرق.


 ومن جانبه يقول ابراهيم محمد أن حلمهم بإصلاح الطريق تحقق ولكن ما ينقصه هو إختفاء كافة المواقف العشوائية التى مازالت تعيق التحرك عليه وتربك الحركة المرورية للسيارات.
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا