البابا فرنسيس يصدر دستورًا جديدًا

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

عقد الفاتيكان مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، لتقديم الدستور الرسولي الجديد للبابا فرنسيس (الشركة الأسقفية) حول سينودس الأساقفة، والذي صدر بتاريخ 15 سبتمبر 2018.

 

شارك في المؤتمر الصحفي كلا من الأمين العام لسينودس الأساقفة صاحب النيافة الكاردينال لورنسو بالديسيري، نائب الأمين سيادة المطران فابيو فابيني، ومستشار الأمانة العامة للسينودس البروفيسور داريو فيتالي.

 

يعرض الدستور الرسولي الجديد سينودس الأساقفة وأهميته، كأداة فعالة للمعرفة المتبادلة بين الأساقفة وللصلاة المشتركة، النقاش بأمانة، التعمق في العقيدة المسيحية، إصلاح االتنظيمات الكنسية وتعزيز العمل الرعوي في العالم بكامله.

 

أشار الأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال لورنسو بالديسيري إلى أن الوثيقة الجديدة تحمل تاريخ 15 سبتمبر، أي اليوم نفسه الذي أسس فيه البابا الطوباوي بولس السادس سينودس الأساقفة عام 1965.

 

يتألف الدستور الرسولي من قسمين كبيرين، الأول عقائدي والثاني تنظيمي، وتحدث عن أربع نقاط رئيسية لفهم هذه الوثيقة.

 

الأولى هي الإشارة إلى المجمع الفاتيكاني الثاني الذي وُلد منه سينودس الأساقفة. النقطة الثانية هي إشارة الوثيقة الجديدة إلى تجدد الكنيسة، فالبابا فرنسيس يتطلع في هذا الدستور الرسولي لا إلى الماضي فقط، بل وإلى حاضر الكنيسة .

 

ويرى الكاردينال بالديسيري بالتالي أن أحد أهداف الدستور الرسولي "الشركة الأسقفية" هو جعل السينودس أكثر ديناميكية وأكثر تأثيرا في حياة الكنيسة، وأضاف أن هذه الديناميكية تبدو واضحة في العلاقة بين السينودس والكنائس المحلية.

 

النقطة الثالثة إعادة تأسيس للسينودس كمؤسسة مجمعية في تركيبتها.

 

أما النقطة الرابعة والأخيرة لفهم الدستور الرسولي للبابا فرنسيس "الشركة الأسقفية" حسب ما ذكر الكاردينال بالديسيري فهي الجانب المسكوني.

 

وتعليقا على هذه الوثيقة، صرح الاب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أن هناك بعض الكلمات الأساسية لفهم وقراءة هذا الدستور وهي: شركة، مجمعية، سماع لكل المعمدين ومشاركتهم، والمسكونية.

 

هذه الوثيقة هي خطوة جديدة وكبيرة في مسيرة تجديد البابا فرنسيس لمؤسسات الكنيسة الكاثوليكية لجعلها أكثر شركة، أكثر مجمعية، أكثر تلاحم مع المؤمنين.