زيارة وزير الكهرباء لـ«فيينا» تكشف انتهاء المفاوضات الخاصة بالمحطة النووية

وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر

قام د.محمد شاكر وزيـر الـكـهـربـاء والــطــاقــة المـتـجـددة، بزيارة إلى النمسا، استغرفت عدة أيام، للمشاركة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الـذرية بفيينا.


وتضمنت زيارة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د.محمد شاكر، حضور المؤتمر الدولي للطاقة الذرية، وذلك لمواصلة جهود مصر لإطلاق برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية، والتشغيل الآمن والسليم لمحطات الطاقة النووية، والتي سيتم بناؤها خلال الفترة القادمة، والمتمثلة في أربع وحدات للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحده، وحققت الزيارة العديد من الانجازات الهامة، منها:

 

1_الانتهاء من المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي، حول النقاط الفنية والتمويلية والقانونية للعروض المقدمة من الجانب الروسي، فيما يخص عقود الهندسة والتوريد والإنشاء للمحطة النووية، وتأمين توريد الوقود النووي.

 

2_توظيف مصر ما لديها من خبرات وكوادر مؤهلة ومرافق بحثية، في خدمة برامج الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، على المستوى الإقليمي، والذي يشمل المجالين العربي والإفريقي، وتم ذلك من خلال مشاركة مصر الجادة والفعالة في برامج التدريب والتأهيل والمشروعات البحثية المشتركة، وذلك من خلال عضويتها في كل من الهيئة العربية للطاقة الذرية، واتفاق التعاون الإقليمي الإفريقي (AFRA).

 

3_تواصل مصر أنشطة البحث والتطوير في كافة مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وخدمة المجتمع، وتشمل هذه الأنشطة مجالات الصحة والغذاء والزراعة والصناعة والموارد المائية والثروات المعدنية وغيرها.

 

4_جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وإخضاع كافة المنشآت النووية لدى جميع دول المنطقة لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، و مصر تأسف لما تلمسه من غياب الإرادة السياسية لدى بعض الدول الأعضاء بالوكالة لتنفيذ قرار عام 1995 بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتطالب الدول الراعية للقرار بتحمل مسئوليتها والعمل الجاد على تنفيذ هذا القرار.