شيوعيون في روسيا يتهمون مرشحًا مواليًا لبوتين بتزوير انتخابات محلية

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

نزل المئات من أنصار الحزب الشيوعي الروسي إلى الميدان الرئيسي في مدينة فلاديفوستوك اليوم الاثنين 17 سبتمبر للاحتجاج على ما وصفوه بأنه تزوير لانتخابات محلية لصالح سياسي مدعوم من الرئيس فلاديمير بوتين.

ومع فرز 95 بالمائة من الأصوات مساء أمس الأحد كان مرشح حزب روسيا الموحدة أندريه تاراسينكو في المركز الثاني بعد منافسه الشيوعي بفارق نحو خمسة بالمائة.

 لكن مفوضية الانتخابات المحلية قالت اليوم الاثنين إن تاراسينكو فاز بفارق يزيد بقليل فقط عن واحد بالمائة في تحولٍ لم يكن مرجحًا قال عنه الشيوعيون إنه دليل على التزوير.

وتضع تلك الأنباء بوتين في موقفٍ حرجٍ إذ التقى تاراسينكو قبل أسبوع وقال له "كل شيء سيكون على ما يرام"، واُعتبر التعليق تزكية شخصية لتاراسينكو الذي عينه بوتين قائمًا بأعمال حاكم المنطقة العام الماضي.

وقال المرشح الشيوعي أندريه إشينكو لحشد من مئات الأشخاص في وسط فلاديفوستوك اليوم إن فرز الأصوات شابه تزوير وحث أنصاره على الاحتجاج كل ليلة لحين التراجع عن تلك النتيجة.

وتابع قائلا "في غضون ساعة أُعيدت كتابة النتائج.. في غضون ساعة أُهديت الانتخابات لمنافسينا في روسيا الموحدة بإضافة 40 ألف صوت"، وقد أشار من قبل إلى إنه سيبدأ إضرابًا عن الطعام لحين إلغاء النتيجة.

وقالت إيلا بامفيلوفا رئيسة لجنة الانتخابات المركزية لراديو (إكو ماسكفي) إن مسؤولين من لجنتها يحللون عملية التصويت وإنها سترسل لجنة خاصة للتحقيق.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين للصحفيين إن الكرملين يتابع الموقف عن كثب وسيسترشد برأي بامفيلوفا.

واتهم حزب روسيا الموحدة الشيوعيين بشراء الأصوات خلال الحملة الانتخابية الأمر الذي نفوه.