حكايات مؤثرة لفتيات طلبن الخلع.. والسبب «كيد الحموات»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعددت الحالات وسبب الخلع واحد «كيد الحموات».. فلم تسلم تلك الفتيات التي كانت دائما تحلم بأن يكون له شقة تعيش فيها بحريتها مع فتي أحلامها، من بطش وتدخل أمهات الأزواج في حياتهن، في الوقت نفسه، التي كانت توجه بشكل كبير ضعف شخصية الزوج أمام والدته التي لم يستطيع أن يمنعها أو يكفها عن التدخل في حياتهن، مما دفعهن جميعا إلى اللجوء لمحكمة الأسرة لتخلص من تلك المعاناة.

«حماتي سبب عدم إنجابي!»


في أحد أركان المحكمة، جلست سماح والدموع تملأ عينيها، فلم تسلم من بطش حماتها الذي وصل إلي التدخل في زواجها، وعدم السماح لها بالانجاب، وتقول: «بداية تعرفي على زوجي كانت من خلال صديقتي في العمل، فكان يسكن في الشقة المجاورة لها، فسرعان ما كانت والدته تريد أن تزوجه فعرضت على صديقتي أن ترى له عروسة بعد أن فشلت محاولته في إيجاد فتاة أحلامه، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، وعرضت علي صديقتي أن أتعرف عليه، وبدأت في مدحه بأنه شاب ملتزم أخلاقيًا ودينيًا ويريد أن يستقر في حياته، فلم يكن مني سوى أن طالبت منها أن يأتي إلى أبي ويطلب يدي للزواج».


لم يمض الكثير وسرعان ما حضر مع صديقتي ووالدته إلى البيت ليطلب يدي للزواج، فوافق عليه أبي بعد علمه بمدى أخلاقه، وأن لديه شقة وعمل مناسب، ووسط أجواء عائلية حضرها العائلتين تمت الخطبة التي لم تستمر سوى عدة أشهر، وتمت الزيجة، وفي الأيام الأولي بدأت المشاكل المتكررة مع حماتي في تدخلها في كافة شئون المنزل، حتى وصل بها الحال إلى عمل جدول يحدد لهما ميعاد النوم والاستيقاظ، غير انكسار الزوج أمام قرارات والدته، ولم يحاول أن يمنعها أو يكفها عن تصرفاتها، معللًا السبب: «أنه ليس في الدنيا أغلى من الأم»، فسرعان ما بدأت تتحكم والدته في كل شئ من مأكل وملبس، حتى وصل بها الحال إلى إقناع ابنها بعدم الإنجاب خلال هذه الفترة.».


واختتمت: «بدأت أشعر أني غريبة وخادمة في بيتي، وكلما حاولت إقناع زوجي قام بسبي والنفور مني، فتحولت حياتي إلى جحيم، مما أجبرني على التقدم بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، للتخلص من معاناتي معه، حملت رقم 830 لسنة 2018».


«زوجي عاملني خدامه لأمه»
 

ماسأة جديدة من داخل محكمة الأسرة، مريم تلك الشابة التي أستحملت كثيرًا حتي وصلت إلي الانفجار، فلم يعد أمامها إلا محكمة الأسرة، وتقول "تزوجت زوجي بعدما أجبرني أبي على الزواج منه، وكان يعاملني كخادمة لأمه، والتي كانت تتفنن في تعذيبي، واتهمتني بسرقة مصوغاتها وأقسمت لزوجي أنني بريئة، لكنه انهال عليَّ ضربا وكنت حامل ونزف منى الدم وأغمى علي وذهبت للمستشفى ليخبرني الطبيب أننى فقدت جنيني".


واستطردت «من بعدها قررت التخلص من تلك المعاناة وأن أتقدم بدعوي خلع حملت رقم 4044 لسنة 2018».


«بيحب أكل أمه».


شهدت محكمة الأسرة في الجيزة، واقعة خلع جديدة، أقامتها سيدة في العقد الثاني ضد زوجها، وبررت أسباب دعوتها تلك للمحكمة، بقولها: "زوجي بيحب أكل والدته أكثر من الأكل اللي بعملو، وكان بيعتبرني لا أجيد الطبخ بالنسبة لوالدته التي يصفها بأنها ماهرة".


وتابعت الزوجة في دعواها" كلما حاولت أن أقدم له طعام ينفر مني ويعايرني بعدم إيجادتي لطهي الطعام، وينزل لدي والدته ويأكل معها، حتى أدركت أني سوف أعيش وحيدة مما دفعني لترك المنزل والتقدم بدعوي خلع".


«لازم أخد إذن من والدته»
 

«خدي إذن أمي».. بتلك الكلمات عبرت نجوان.ع، عن غضبها من زوج لا يشتهي في الدنيا سوي طاعة العمياء لوالدته، فكلما حاولت أن تنزل من بيتها لكي تحضر مستلزماتها أو تذهب لوالدتها،تجد الزوج يطالبها بأن تأخذ الإذن من والدته.


فبكلمانت توحي بالحزن سردت ربة المنزل ماسأتها «أردت زيارة والداتي فقال لي خذي إذن والدتي أولا»، مما دفعني إلى التقدم بدعوي خلع حملت رقم 8424 لسنة 2018.