تأجيل جلسات «إرهاب الزاوية الحمراء» التابعة لتنظيم القاعدة لـ 11 أكتوبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

قررت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول  تأجيل  أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية المسماة إعلاميًا " بإرهاب الزاوية الحمراء "التابعة لتنظيم القاعدة  والمقيدة تحت رقم 1007 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا طوارئ ،وذلك لجلسة 11 أكتوبر كطلب الدفاع.

 

وطلب على محمد فتوح حسين المحامى ومحمد الشحات الحاضران عن المتهم الثاني مناقشة المقدم محرر محضر التحريات محمد محيى الدين عبد السلام ، وقدمًا حافظة مستندات تضم خطابات بريدية موجهه للنائب العام ووزير الداخلية لثبوت القبض على المتهم قبل تاريخ محضر التحريات بشهرين .

 

كان المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة امن الدولة العليا أحال 5 متهمين إلى محكمة جنايات امن الدولة العليا " طوارئ " محبوسين على ذمة القضية وهم يحيى محمود عبد العليم يوسف وهشام سالم سعيد سالم ومحمود مصطفى جاد وعبد الرحمن سيد جبريل وخالد أحمد محمد مسعود وشهرته خالد تمساح.

 

لأنهم في غضون عام 2016 حتى 30 يناير 2018 أسس المتهم الأول وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع موْسسات الدولة والملكات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .

 

كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا تحت إشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام الأول بالنيابة بان المتهم الأول أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء أبناء الطائفة المسيحية واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر ، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها .

 

 

وثبت من التحقيقات قيام المتهمين الأول والثاني والخامس بارتكاب جريمتين إرهابيتين واعدوا لتنفيذهما بأن خططوا لاستهداف حانوت لبيع الخمور بمنطقة الظاهر محافظة القاهرة يقصد تخريبه والاستيلاء على محتواه من أموال ، 

وكذلك استهداف أمين شرطة بقسم الزاوية الحمراء بقصد الاستيلاء على سلاحه الميرى وجمعوا عنهما المعلومات ووزعوا فيما بينهم ادوار الإمداد والتنفيذ . 

 

 

وتبين من أوراق الدعوى أن المتهمين جميعا استخدموا موقع شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل بين أعضاء الجماعة الإرهابية بأن تواصلوا فيما بينهم عبر صفحات شخصية تحمل أسماء حركية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" عبر شبكة المعلومات الدولية وتداولوا خلالها مطبوعات الكترونية لترسيخ أفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية.