عاجل

ندوة «أربعون عاماً على اتفاقية كامب ديفيد» بجامعة عين شمس

ندوة بببحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس
ندوة بببحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس

افتتح أ.د نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان "أربعون عاماً على اتفاقية كامب ديفيد  (1978/2018)".

نظم الندوة مركز بحوث الشرق الأوسط و الدراسات المستقبلية بالجامعة، يأتي ذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي للمركز.بحضور نخبة من رجال القوات المسلحة و أساتذة التاريخ.
و أكد أ.د. نظمي عبد الحميد أن اتفاقية كامب ديفيد غيرت في موازين القوى العالمية و بخاصة في منطقة الشرق الأوسط.لافتاً إلى أن المباحثات التي سبقت توقيع الاتفاقية لا تقل ضراوة عن صعوبات الحرب.

واستعرض عددا من بنود الاتفاقية و أهمها إنهاء حالة الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء و تفعيل قرارات مجلس الأمن ،مشيرا إلى الوثيقتين اللتين انبثقت عن تلك الاتفاقية.

و خلال الجلسة الأولى التي أدارها أ.د أشرف مؤنس أشار إلى ردود الفعل العالمية تجاه تلك الاتفاقية وتوافق البعض معها و تأيدها واختلاف البعض الآخر و رفضها.

وتناول أ.د طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا حلقة نقاشية بعنوان تحرير سيناء بين الحرب والسلام بأسلوب علمي مستعرضاً عدد من الوثائق، كما تناول اللواء محمود خلف فترة معاصرته للحرب حيث أنه تخرج من الكلية الحربية سنة 1964 ، وتحدث أ .د محمد الهواري عن معاهدة كامب ديفيد وآثارها على القضية الفلسطينية.

بينما تناول  القضية أ.د محمد رفعت  أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة دمنهور من زاوية أخرى حيث تحدث عن مفهوم الظهير الإستراتيجي في الشرق الأوسط عقب كامب ديفيد،و عرض أ.د نبيل الطوخي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنيا موقف الدبلوماسيين المصريين من اتفاقية كامب ديفيد حيث أشار الي اختلاف آراء الدبلوماسيين بين مؤيد للمعاهدة ومعارض.

 وأوضحت أ.د منى أحمد رئيس شعبة الدراسات الإيرانية بالمركز وأستاذ اللغة الفارسية ورئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الألسن جامعة عين شمس الرؤية الإيرانية لاتفاقية كامب ديفيد موضحة موقف الثورة الإيرانية من اتفاقية كامب ديفيد وسبب معارضتها لها، وتحدثت أ.د نبوية عبد الحافظ باحثة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول موقف اللوبي الصهيوني الأمريكي من كامب ديفيد.

وفي الختام تم إهداء شهادات التقدير للمشاركين بالندوة.