عام حكم الجماعة..ملطخ بالدماء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 بكرى: حاولوا تغيير هوية الدولة المصرية لتصبح إخوانية

 الخولى: تنتهج العنف والقتل أسلوبا لتحقيق أهدافهم

 درويش: يسعون لنشر ميليشياتهم المسلحة فى كل مكان

 الغزولى: هددوا المصريين بالقتل وتوعدوا بطرد الأقباط

 

وجه قبيح.. وعام ملطخ بالدماء هو اختصار لمشهد فوضوى شهدته البلاد لمدة عام كامل اثناء حكم الجماعة الارهابية لسدة الحكم..الممارسات التى اتخذتها الجماعة اتجهت نحو استبدال الدولة بالإخوان وإحلال حكم الجماعة محل الدولة لتغيير الهوية المصرية بالاضافة إلى نيتهم تشكيل ميلشيات عسكرية لاستخدام العنف ضد الدولة.

فى البداية يؤكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب أن الجماعة الارهابية منذ يومها الأول عملت على إحلال الجماعة محل الدولة بهدف تغيير هوية الدولة المصرية لتصبح الدولة الدينية الإخوانية.

وأضاف بكرى أن الأمر الثانى قد جرى بالاستعداد للتفريط فى الامن القومى المصرى حيث ظهر ذلك عند زيارة الرئيس الايرانى الذى زار مصر فى فبراير 2013 لإبرام معاهدة دفاع مشترك معهم لولا تصدى الجيش لكانت ابرمت المعاهدة، ووضح ذلك أيضا من السعى نحو إقامة دولة غزة الكبرى فى اراضى سيناء ولقد تصدت القوات المسلحة والقائد العام بإصدار قانون فى ديسمبر 2012 يرفض تأجير الأراضى أو حق الانتفاع الملكية بعمق 5 كيلو متر بطول خط الحدود مع غزة وكذلك الحال رفض تصريحات المرشد الأسبق محمد عاكف الذى قال أن حلايب وشلاتين يمكن أن تذهب إلى السودان.

الأوضاع الفوضوية

وتابع عضو مجلس النواب أن الأمر الثالث هو الأوضاع الفوضوية التى سادت البلاد واقصاء كافة القوى السياسية والتعامل فقط مع القوى ذات المرجعية الدينية منذ وصول مرسى للسلطة وحتى سقوط الاخوان علاوة على ذلك تم اعداد المزيد من الميلشيات المسلحة التى كانت مهمتها الاساسية والأخيرة هى التحرك واستخدام العنف فى حال اسقاط حكم الجماعة أو وجود مظاهرات شعبية ولكن تحرك القوات المسلحة احبط هذا المخطط فعاد الإخوان ليكشفوا عن وجههم ويبدأوا حرب شوارع ضد مؤسسات الدولة وهذا يعنى أن نظام الحكم كان متورطا فى اعداد هذه المشيليات سواء فى سيناء أو داخل البلاد،ولكل ذلك كان أن يتحرك الجيش بعد تحرك الشعب فى ثورته.

ويقول المهندس حسام الخولى الأمين العام لحزب مستقبل وطن إن جماعة اﻷخوان اﻹرهابية لا تؤمن بوطن، كانت تستخدم الدين، ولا تؤمن بوطن أو حدود، وفرّقت المصريين، «وأول ما طلعوا بسلم الديموقراطية رموه؛» فهم الداعم اﻷول للإرهاب».

ويضيف الخولي، أن المشكلة ليست خلافاً سياسياً مع هذة الجماعة التى تنتهج العنف والقتل أسلوبا للوصول ﻷهدافهم، ولكنها تكمن فى عدم اعترافهم بالوطن والعلم الذى سالت الدماء من أجله. ويشير إلى أن الجماعة لا يؤمنون بحدود الوطن، ومن يفرط فى أراضى بلاده ولا يحترم سيادة دولته عليها فهو عديم الوطنية والانتماء.

المادة الخام للإلحاد

ويقول النائب عماد سعد حمودة إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تصدر المادة الخام للإلحاد وتشويه صورة الدين، وذلك من خلال مجموعة من الإعلاميين الهاربين اصحاب «السبوبة» المتواجدين فى تركيا سواء المجرم معتز مطر او هشام عبد الله ومحمد ناصر وغيرهم من المجرمين، مؤكدا على أن تصرفاتهم وأفعالهم الإجرامية سبب رئيسى فى تشويه صورة الإسلام.

وأضاف حمودة أن هذه الجماعة الإرهابية ارتكبت العديد من الجرائم فى حق الشعب المصرى، وأن هناك مخططا تم الاتفاق عليه قبيل ثورة يونيو لوأدها والقيام بعمليات عنف وإرهاب وتم الاتفاق على المخطط بين قيادات الإخوان، من خلال نشر الفتنة واستخدام العنف والإرهاب وإشعال الدولة نارا وهدم كل مؤسسات الدولة، من خلال مسلحين مدججين بالأسلحة.

وأوضح النائب أن هذه الجماعة الإرهابية سعت لتدمير الاقتصاد الوطنى وإحلال الجماعة محل الدولة، وذلك من خلال تكوين مليشيات اخوانية، تستغل فى القتل والتخريب والتدمير وإثارة الفتنة والبلبلة فى كل ربوع الجمهورية.

واكد حمودة، ان معتز مطر ومحمد ناصر ليسوا سوى فشلة، التقطتهم الجماعة الارهابية للمساهمة فى تشويه وطنهم، مشيرا إلى انه سيأتى اليوم الذى سيحاسبوا فيه، بالاضافة إلى حكم التاريخ الذى سيذكرهم بالخيانة والخزى والعار.

سنة سوداء

ويقول النائب أحمد سميح درويش وكيل لجنة القيم بمجلس النواب أن حكم الاخوان يعتبر سنة سوداء فى تاريخ الوطن واذا لم تقم عليهم الثورة الشعبية الأكبر والأعظم فى التاريخ لكان البديل ميلشيات مسلحة فى كل مكان، وانتشا ر جرائم مثل خطف السيدات من بيوتها، وانتشار عمليات القتل وتقسيم مصر إلى دويلات، كما أنه لن يكون هناك اقتصاد ولا سياحة..ويؤكد درويش أن ممارسات الإخوان بدأت من أول يوم ورأينا عدة أمثلة مثل أحداث الاتحادية وحصار الإعلام والمحكمة الدستورية وعزل النائب العام وحتى الإعلان الدستورى الذى أخذ فيه مرسى كل السلطات.فالجماعة الإرهابية اختطفت الوطن وسخرت كل مؤسسات الدولة لخدمة مموليها وأعداء الدولة المصرية..

ويوضح درويش أن التنظيمات والجماعات الإرهابية فى المنطقة كانت ستتحرك بكل سهولة لو استمرت الجماعة فى الحكم وتحقيق أحلامهم فى إقامة الخلافة وبات ذلك واضحا بدعم هذه الجماعات، بما فيها جماعة الإخوان.

أخونة الدولة

ويقول النائب مجدى سيف إن الجماعة الإرهابية سعت بكل قوة نحو أخونة الدولة من خلال الدفع بعناصرها والموالين لها فى الجهاز الإدارى للدولة وكذلك مؤسسات الدولة وحاولوا بكل قوة السيطرة على كافة الأمور..ويضيف سيف أن جماعة الإخوان حاولت فرض سيطرتها على المشهد الاعلامى فى الدولة من أجل غض الطرف عن الممارسات العنيفة التى ترتكبها الجماعة فضلا عن القرارات التى كانت تصدر من مكتب الارشاد الذى إدار الدولة بدلا من محمد مرسى..ويتابع عضو مجلس النواب، أن الشعب المصرى اكتشف المخطط الإخوانى مبكرا وتصدى له بكل قوة وكانت الانطلاق ثورة 30 يونيه العظيمة التى كانت السبب فى الإطاحة بالجماعة الإرهابية من حكم الدولة المصرية واسترداد الدولة من مكتب الارشاد.

ويقول اسلام الغزولى مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب أن جماعة الإخوان الإرهابية، ارتكبت جرائم مفزعة قبل وبعد ثورة 30 يونيو، وهددوا المصريين صراحة عندما صرحوا: يا نحكمكم يا نقتلكم، كما هددوا بطرد الأقباط من مصر، عندما قالوا لهم: الذى لا تعجبه الحياه فى مصر يرحل، كما هددوا العدالة بحصارهم للمحكمة الدستورية العليا وتهديد القضاة بإحالتهم للتقاعد، أو الحكم بما يملونه عليهم، كما حاصرت الجماعة الإرهابية مدينة الإنتاج الإعلامى، وأصدرت قائمة اغتيالات شملت إعلاميين وكتابا وصحفيين ورجال سياسة وحزبيين، ووجهت إليهم تهديدات مباشرة بتصفيتهم.

عام أسود

ويضيف أن جرائم اﻷخوان فى عام حكمهم اﻷسود لا تنتهى فقد احتلت الجماعة ميدانى رابعة والنهضة، وهددت الأهالي، وطردت بعض السكان، وحولت رابعة إلى وكر لتخزين الأسلحة، وجندت عناصرها لإرهاب المصريين ووسائل المواصلات، وكان أخطر تهديد للجماعة من محمد البلتاجى أحد قيادات الإخوان عندما هدد بارتكاب أعمال إرهابية فى سيناء فى حالة عدم إخلاء سبيل محمد مرسي، وقالت إن الإرهاب سيتوقف فى الساعة التى يتم فيها إخلاء سبيله، واستمر الإرهاب حتى تم سد هذه الثغرة من خلال العملية الشاملة سيناء 2018 التى أخذت حق الشهيد، وقامت بتصفية مئات الإرهابيين وشل حركتهم.

ويتابع كما قامت جماعة الإخوان الإرهابية بحرق وتدمير عدد من الكنائس وأقسام الشرطة ومراكز التدريب ومديريات الأمن فى عدد من المحافظات، وقامت بإحراق عدد كبير من المحاكم، والفنادق، كما اعتدت الجماعة الإرهابية، على الممتلكات الخاصة للمواطنين، وخطفوا عددا كبيرا من الأطفال الأيتام وتحويلهم إلى دروع بشرية فى اعتصام رابعة، وزرعوا العبوات الناسفة فى الكمائن لاصطياد قوات الأمن والمواطنين، تسبب فى ترويع الآمنين، وتكبيد البلاد خسائر مالية فادحة، أدت إلى ضرب الاقتصاد المصري، كما أساءت إلى سمعة مصر فى الخارج، وتسببت فى تجميد عضويتها فى المنظمة الأفريقية، والبرلمانات الدولية.

ويشير إلى أن التحقيقات مع أعضاء الجماعات الإرهابية كشفت أنهم كانوا جزءًا من مخطط خارجى لإسقاط الوطن، وتحويله إلى إمارة وفرض الحماية الدولية على قناة السويس، والتنازل عن سيناء، كما تبين أن قيادات الإخوان تآمروا على مصر، وسربوا تقارير إلى دول أخرى ومنها قطر، تضمنت أسرارًا مهمة عن الدولة.