آخر أيام حكم العشيرة| أحداث «الاتحادية» و«المقطم».. أبرز اشتباكات زمن الإخوان

أحداث «الاتحادية» و«المقطم»..أبرز اشتباكات زمن الإخوان
أحداث «الاتحادية» و«المقطم»..أبرز اشتباكات زمن الإخوان

منذ صعود محمد مرسي للسلطة في عام 2012، تصاعدت حدة التوتر بين التيار الإسلامي وباقي القوى السياسية المعارضة والرافضة لمخططاتهم الهادفة للاستحواذ على مفاصل الدولة، وتغيير هوية المجتمع.

 

وانطلقت الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات في كل مكان من ربوع المحروسة، ولما كان العنف من مبادئ الجماعة الإرهابية؛ حدثت اشتباكات كثيرة بين الإخوان وأنصارهم من جهة، والمتظاهرين من جهة أخرى، ما أدى لسقوط قتلى ومصابين، الأمر الذي كان ينذر بحرب أهلية؛ فلولا تدخل الجيش في 30 يونيو 2013 ، لكانت مصر تعيش في حرب أهلية حتى الآن.

 

 

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في سياق هذه السطور، أبرز الاشتباكات التي حدثت بين الإخوان ومتظاهرين، والتي كانت تهدد استقرار وتماسك المجتمع المصري.

 

«أحداث الاتحادية»

 

 بدأت أحداث الاتحادية عندما دعت القوى الثورية والمعارضة، لمظاهرات عند قصر الاتحادية، احتجاجًا على إصدار "مرسي" للإعلان الدستوري الذي حصن قراراته من الطعن عليها أمام القضاء، وجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقام أنصار المعزول مرسي بمهاجمة المعتصمين، ودارت اشتباكات سقط خلالها حوالي 8 قتلى وعشرات المصابين أبرزهم الصحفي الحسيني أبو ضيف.

 

وقال القيادي الإخواني عصام العريان، على قناة «مصر 25» خلال مكالمة هاتفية: «ما يحدث أمام قصر الاتحادية عبارة عن مناوشات بين مؤيدي الثورة والثورة المضادة، ومن يُريدون الانقلاب على الثورة الحقيقية، فهي مواجهات بين متظاهرين مُسالمين وبين فوضويين».

 

وأضاف: «الشعب تجاوب مع دعوة الإخوان، وأدعوه للتوافد لمحاصرة البلطجية، فهذه فرصة متاحة لكشف الطرف الثالث لمعرفة من قتل المتظاهرين في ماسبيرو، هذه فرصتنا أن ينزل الشعب ويقبض على هؤلاء المُجرمين ويُقدمهم للعدالة».

 

وقال القيادي الإخواني محمد البلتاجي، في كلمة له من ميدان التحرير: «يا شعب مصر حانت ساعة الصفر للدفاع عن الشرعية إذا تم اقتحام الاتحادية، لو الأجهزة لم تقم بدورها على الوجه الأمثل، الشعب هيتحرك للدفاع عن رئيسه».

 

واتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، مدبري الاشتباكات بأنها «أيادي خفية» و«الثورة المضادة» و«الطرف الثالث».

 

وسقط الصحفي الحسيني أبوضيف، شهيدًا في الاشتباكات الدائرة بين أنصار "مرسي" ومعارضيه.

 

 

أحداث المقطم

 

نشبت الاشتباكات بين الإخوان ومتظاهرين عند مقر الجماعة بالمقطم، ما أدى لسقوط قتلى وعشرات المصابين، حيث رفع المتظاهرون شعارات «يسقط حكم المرشد».

 

اشتباكات المرج

 

وقعت اشتباكات عنيفة بين أهالي منطقة المرج، ومسيرة للإخوان خلال فترة حكم مرسي، ما أسفر عن سقوط قتيلين.

 

اشتباكات الفيوم

 

 دارت اشتباكات بين الإخوان ومتظاهرين بالفيوم، أودت بحياة شاب وإصابة 3 أشخاص بينهم طفل.

 

اشتباكات التحرير

 

تصاعدت حدة التوتر بين المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير، وشباب جماعة الإخوان المسلمين، حيث اشتبك الطرفان بالأيادي والأحزمة وتبادلا الرشق بزجاجات المياه، أمام منصة الجماعة بالميدان، وذلك بعد قيام بعض المتظاهرين بحرق علم «الإخوان».

 

وزعمت منصة «الإخوان»، «وجود مأجورين هدفهم إيقاع الفتنة بين الجماعة والثوار»، وقالوا موجهين حديثهم للمتظاهرين: «لا أحد يزايد على الإخوان المسلمين، لأننا دخلنا المعتقلات لمدة 60 عاما.. أين كنتم»، مما زاد من حالة الاحتقان والغضب بين المتظاهرين.

 

جمعة تطهير القضاء

 

وقعت اشتباكات بين المتظاهرين القادمين من ميدان التحرير، وأعضاء جماعة الإخوان المشاركين في جمعة «تطهير القضاء» أمام دار القضاء العالي، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.

 

اشتباكات عبد المنعم رياض

 

 

تبادل المتظاهرون بأعلى كوبري 6 أكتوبر، التراشق بالطوب والحجارة مع الإخوان أسفل الكوبري، وهتف المتواجدون بميدان التحرير «الشعب يريد إسقاط النظام»، وشهد ميدان عبد المنعم رياض، حالات كر وفر بين المتظاهرين مع إطلاق للخرطوش والحجارة.

 

كوبري المنفذ

 

شهد ميدان المنفذ، اشتباكات حادة بين مؤيدى قرار "مرسي"، ومعارضيه من شباب القوى الثورية المختلفة، التى تجمعت أمام مسجد ناصر، للتعبير عن رفضهم الإعلان الدستورى الذى يؤسس لديكتاتور جديد.

 

اشتباكات الصالحية

 

نشبت اشتباكات بين شباب ينتمون لحزب الحرية والعدالة بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، وآخرين معارضين لقرارات "مرسي" الأخيرة، أثناء مسيرة نظمها الإخوان، والتى بدأت بمشادة كلامية تطورت لمشاجرة بالأيدي.

 

وأسفرت الاشتباكات، عن إصابة ثلاثة، تم نقلهم للمستشفى العام بالصالحية.

 

اشتباكات المنيا

 

نشبت اشتباكات بين المتظاهرين ومجموعة من شباب الإخوان بالمنيا، بعد قيام المتظاهرين بإشعال الألعاب النارية أمام مقر الإخوان، مما دفع الإخوان  وعدداً من التيارات الإسلامية للتواجد أمام المقر لحمايته.

 

وقام الطرفان بتبادل رشق الحجارة، مما دفع الأمن  للتدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع للتفرقة بينهم، وإلقاء القبض على بعض من المتظاهرين.

 

بينما انتقلت سيارات المطافئ والأمن المركزي، وتم  إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى المقر، وقد أكد البعض من جماعة الإخوان البقاء أمام المقر لحمايته.

 

اشتباكات الدقهلية

 

كان الآلاف بمدينة أجا وقرية بقطارس، قد خرجوا بمسيرات منددة بحكم الإخوان طافت العديد من الشوارع والميادين، رددوا خلالها الهتافات الرافضة للرئيس، وجماعة الإخوان.

 

وأثناء مرور مسيرة "أجا" أمام مقر الحرية والعدالة، قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي إطلاق الخرطوش من أعلى المقر، مما دعا الأهالي لقذفهم بالطوب والحجارة.

 

وأكد الأهالي أن ما يقرب من 10 أصيبوا بإصابات متعددة، تم نقل 4 منهم لمستشفى أجا المركزي لتلقي العلاج.

 

اشتباكات طنطا

 

نشبت اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان وبين المتظاهرين، بعد قيام أكثر من 500 متظاهر بالتوجه إلى مقر الإخوان، مرددين الهتافات"حرية وعدالة مفيهومش رجال" ، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "الشعب يريد إسقاط الإخوان"، "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء الإخوان المتواجدين داخل الدار، مما دفعهم إلى الاشتباك بالمتظاهرين والاعتداء عليهم.