في اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون

أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: مصر ليست مسئولة عن ثقب «الأوزون»

أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: مصر مخرمتش الأوزون 
أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: مصر مخرمتش الأوزون 

قال د. مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن مصر ليست مسئولة عن حدوث ثقب بطبقة الأوزون، ولكنه نتيجة استخدام مجموعة من الغازات الأكلة لطبقة الأوزون.


وتابع علام في تصريحات خاصية لـ«بوابة أخبار اليوم» نحن لسنا من الدول الأولى المصنفة كونها منتجة لهذه الغازات الضارة بالأوزون وإنما الدول الصناعية الكبرى التي تنتج مركبات الهالوكربونات والهالوجين «الفلور،الكلور،البروم او اليود»، مثل أمريكا و الصين و روسيا و الاتحاد الأوروبي والهند، هي من تسببت في تأكل طبقة الأوزون.


وتابع الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب ، إن الأوزون عبارة عن طبقة رقيقة جدا توجد في الغلاف الجوي وتتكون من ثلاثي ذرات الأوكسجين o3  يطلق عليه الأوزون، موضحا أن غاز الأوزون  يحتوى على  ميزة غاية في الأهمية وهي حماية الكرة الأرضية والغطاء النباتي وامتصاص كثير من الأشعة الضارة.


مؤكدًا، إن اتفاقية مونتريال سنه 1987 م الذي أقرت فيه 190 دوله بأهمية الحفاظ على درع حماية الأرض والمتمثل في طبقة الأوزون، والذي يحميها من الجزء الضار من أشعة الشمس، ويساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض، تمكنت مصر  من خلالها مع دول العالم في تغير ما يطلق عليه بدائل الفيريون وهو أشهر غاز يأكل طبقة الأوزون واستخدام بدائل الغازات المذيبة لطبقة الأوزون .


وأضاف علام، أن مصر نجحت في استخدم بدائل في صناعة الثلاجات وصناعة البتروكيماويات وصناعات التبريد لأن هذه الصناعات تدخل فيها عناصر رئيسية مثل «الفلور والبروم والكلور» هذه العناصر التي تعمل أكسيدها أو مركبتها على تأكل طبقة الأوزون.


وأضح إن ما يدخل في صناعة من الغازات الأكلة لطبقة الأوزون تم استبداله بمصر بأنواع أخرى من المواد البديلة للغازات أو للمواد التي تأكل طبقة الأوزون  وأن البرنامج المصري لاستبدال المواد الضارة بالأوزون نجح نجاح كاملا .

 

يذكر أن العالم يحتفل في 16 سبتمبر من كل عام بـ«اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون» الذي دعا إليه بروتوكول مونتريال قبل 31 عاماً.