الأمم المتحدة تعتمد قراراً مصرياً لـ«منع الإستغلال الجنسي»

صورة للسفير محمد إدريس
صورة للسفير محمد إدريس

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتوافق قراراً مصرياً بعنوان «الاستغلال والانتهاك الجنسي: تنفيذ سياسة عدم التسامح»، حيث يهدف في الأساس إلى تجنب ومنع الإستغلال الجنسي في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.


ومن جانبه قال السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في بيانه أمام الجمعية العامة بمناسبة إعتماد القرار، إن مصر ملتزمة بدعم جهود سكرتير عام الأمم المتحدة في تنفيذ سياسة عدم التسامح إزاء حالات الاستغلال والانتهاك الجنسي، خاصة في إطار عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيراً إلى أن إدراج الموضوع على جدول أعمال الجمعية العامة يوفر المجال لطرح رؤى جميع الدول الأعضاء، وخاصة الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام الأممية.

وأكد السفير محمد إدريس، أن انضمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمبادرة «دائرة القادة»، على هامش مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة عام 2017، فضلاً عن مشاركته آنذاك في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بالأمم المتحدة، حول تجنب ومنع الإستغلال الجنسي في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، هي أمور تعكس إهتمام مصر بمكافحة تلك الجرائم.

وأوضح محمد إدريس، أنه من المنتظر مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، في الحدث رفيع المستوى المقرر عقده على هامش فعاليات افتتاح الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 سبتمبر الجارى، موضحاً تماشي تلك التوجهات مع توجهاتنا الوطنية، خاصة مع دور مصر الرائد في مجال حفظ السلام على مدار العقود المنصرمة، باعتبارها من كبار الدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية في عمليات حفظ السلام حول العالم، وبشكل أخص في القارة الإفريقية.

وأشار المندوب الدائم، إلى تلقي الحكومة المصرية، شهادة اعتراف وتقدير لجهودها في تنفيذ سياسة عدم التسامح، حيث تم ادراج تلك الجهود ضمن الجزء المخصص لأفضل ممارسات الدول الأعضاء للوقاية والتصدي لجرائم الانتهاك والاستغلال الجنسي، في تقرير السكرتير العام المعنون «الإجراءات الخاصة بالحماية من جرائم الاستغلال والانتهاك الجنسي» العام الماضي، وتتمثل تلك الممارسات في سرعة انجاز التحقيقات والتوصل إلى تحديد المسؤوليات وإنزال العقاب، حال ثبوت الجريمة، وذلك في زمن قياسي.