تستضيف مدينة الأقصر، مؤتمر اتحاد الشركات السياحية البلجيكية ببروكسل UPAV، بحضور أكثر من 200 شركة بلجيكية ، خلال الفترة من خلال من 29 سبتمبر الجاري حتى 2 أكتوبر المقبل.
جاء ذلك بعد أن نجح المكتب السياحي المصري بباريس أثناء تولى الدكتور عادل المصري، رئاسة المكتب في إقناع المسئولين بالإتحاد البلحيكي في اتخاذ قرارهم بعقد المؤتمر بالأقصر وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المكتب السياحي المصري لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
من جانبه قال الدكتور عادل المصري ، المستشار السياحي السابق بباريس، والذي يشرف على دول البنلوكس ، أن الموافقة من جانب الاتحاد الشركات البلجيكية جاءت بعد العديد من اللقاءات والاجتماعات المتوالية لمدير المكتب مع hedy hafsia رئيس اتحاد الشركات السياحية البلجيكية وأيضا مع السيدة Anne-sophie snyer السكرتير العام ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد وكذلك أعضاء مجلس الاتحاد البلجيكي وبالتنسيق مع السفير خالد البقلي سفير جمهورية مصر العربية بالعاصمة البلجيكية- بروكسل.
أشار المصري إلى إنه قبل اتخاذ قرار الإتحاد ،قام المكتب بإعداد عرض تقديمي لرئيس الاتحاد ولأعضاء المكتب التنفيذي لإبراز مقومات المقصد السياحي المصري وتنوع المنتج السياحي به بالإضافة إلى الإمكانيات المتوافرة بمصر لاستضافة العديد من المؤتمرات الدولية بالعديد من المدن السياحية المصرية.
أوضح المصري ،إنه قد استقر أعضاء اللجنة على اختيار مصر لعقد مؤتمرهم هذا العام بمدينة الأقصر من بين العديد من المقاصد السياحية الأخرى الدولية المنافسة لاستضافة المؤتمر، مشيراً إلى أن اسبانيا كانت قد استضافت مؤتمر العام الماضي بمدينة مدريد.
أكد المستشار السياحي السابق بباريس، أن عقد المؤتمر بمصر يأتي ضمن خطة المكتب الترويجية لتكثيف التواجد المصري خلال الفترة القادمة مع استحداث أدوات ترويجية جديدة تتناسب مع الأساليب التسويقية السياحية الحديثة.
وأكد المصري أن المكتب قام بتنظيم العديد من الرحلات الإعلامية للوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية التي قام بها المكتب و التي ساعدت على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري مؤخرا بالسوق الفرنسي والذي كان من أهم نتائجه قيام مركز إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الفرنسية بتخفيف حظر السفر عن مدينة شرم الشيخ الأمر الذي كان له تأثير ايجابي كما أضاف المصري انه تم اتخاذ عدة مبادرات إيجابية هامة مع منظمي البرامج الفرنسيين والشركات السياحية ومنافع البيع المختلفة بكافة أنحاء فرنسا الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الفرنسي وفق أخر تقرير صادر من اتحاد الشركات السياحية الفرنسية SETO .
