هرب أكثر من مليون و700 ألف شخص من ولاية فيرجينيا على مدار اليومين الماضيين، هرباً من إعصار «فلورانس» الذي لم تشهد البلاد إعصاراً في خطورته منذ 30 عاماً، ومن المقرر أن يضرب البلاد مساء اليوم الخميس 13 سبتمبر، ويستمر حتى صباح غداً الجمعة.
يعتبر إعصار "فلورانس" هو اجتياحات من الرياح، عشوائية الاتجاه، سرعتها 220 كيلومترا بالساعة "وقد تقضي على الطاقة ومنشآتها لأسابيع، وتدمر البنية التحتية والمنازل والمنشآت على حد ما صرحت به وسائل الإعلام الأميركية، عن Jeff Byard المسئول بوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية.
وسيقوم إعصار «فلورانس» أيضا بعمل كوكتيل من الأخطار، منها أن البحر سيشهد ظهور "أمواج خطيرة الارتفاع والاندفاع" عند ساحل ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، ومنها كميات من الأمطار هائلة سترافقه، وتمتد إلى 315 كيلومترا على محيط اليابسة.
ونشرت صحيفة «العربية» أن إعصار «فلورانس» ستتوالد عنه اجتياحات أكيدة من السيول، في إرهاب برمائي حقيقي، قد يستمر أيامًا شبيهة بما شهده ساحل الأطلسي، حين زاره إعصار اسمه Hugo وسبب الأسوأ لولاية "كارولينا الشمالية" فترك بعضها في 1989 خرابًا، وقدرت خسائره بحوالي 7 مليارات دولار.
من جانبه حذر مركز الأعاصير من اشتداد قوة «إعصار فلورنس» ومن هبوب عواصف عنيفة وأمطار غزيرة يمكن أن تؤدي إلى فيضانات مدمرة، إذ أنه من المتوقع أن تكون تلك هي أقوى العواصف التي تضرب السواحل الشرقية الجنوبية للولايات المتحدة منذ عقود.
