مصر الأولى عربيًا في الإلحاد.. و5 أكاذيب إخوانية السبب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"أكاذيب" و"أفكار متطرفة" تستتر خلف شعارات دينية، اتخذت منها جماعة الإخوان الإرهابية سبيلاً لنشر منهجها وغرسه في عقول الشباب، غير عابئة بأنه على الجانب الآخر عززت تلك المفاهيم المغلوطة من نشر الفكر الإلحادي تشكيكًا وطعنًا في أمور الدين.


تقرير جديد أثار حالة من الفزع، بتأكيده أن مصر الأولى عربيًا في الإلحاد، مشيرًا إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو تشويه جماعة الإخوان الإرهابية للدين، والحقائق تؤكد أن مخططات الجماعة الإرهابية الخبيثة، لا تزال مستمرة حتى الآن، محاولة استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب، لزعزعة الإيمان بالوطن وأمانه، وتفتيت الاتحاد والتكاتف بين أطياف الشعب.

فتاوى مضللة

استعان الإخوان بكافة المنصات لمحاولة التأثير على العقول بفتاوى تفيد خطتهم، فكانوا يحرمون شيئًا ثم يحللونه فيما بعد أو العكس بالطريقة التي تخدمهم، مما كان له تأثيره في خلق حالة من الحيرة والتذبذب في حقيقة الثوابت الدينية.

وكان من أبرز الفتاوى المضللة التأكيد على أن عدم المشاركة في الانتخابات إثم، ثم حرموها فيما بعد مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات «إثم وخيانة للوطن»، وغيرها حيث أحلوا الأعمال الانتحارية باعتبارها جهادًا طالما تخدم مصلحة الجماعة، ليعم الخراب بعد عزلهم من السلطة العديد من المنشآت الحيوية في مصر في خطة تخريبية ممنهجة، حصدت أرواح أبرياء، وتصدى لها رجال الجيش والشرطة بكل شجاعة.

جماعة "السوشيال ميديا"

ولأنها الأسرع انتشارًا والأسهل في بث أكاذيبهم، كان لمواقع التواصل الاجتماعي نصيبها الأكبر في الترويج للشائعات والأخبار الكاذبة، باستخدام صور مفبركة يصعب كشف حقيقتها، ومقاطع فيديو يظهرون خلالها جزء من الحقيقة مع اللعب على العقول من خلالها، مع التركيز على هدم رموز الدين والوطن بحملات مستمرة.

ودائمًا ما كانوا يبثون سمومهم بزعم أنهم أساس الدين لدغدغة مشاعر المصريين البسطاء، والذين غالبًا ما يجنحوا إلى أي جانب ديني، حتى لو كانوا غير متدينين، واستطاعوا بهذا الأسلوب خلق عداء مع الجيش والشرطة والرموز الدينية، من قبل ضعاف النفوس، لتصبح الدماء المسالة من الأمور المعتاد رؤيتها على الشاشات، ومحاولة اللعب على وتر الانتماء.

استهداف الشباب

لعب الإخوان على عقول الشباب بدس السم في العسل، والضغط على مشاعرهم بوصفهم أحرارًا وذوي سلطة وأصحاب قرار لا يمكن لأحد أن يقف أمامهم.

ورغبة من الكثيرين في الشعور بأنهم أقوياء قادرون على فعل ما لم يكن متاحًا لهم سابقًا حتى ولو تخريب الوطن، انساق الضعفاء منهم وراء هذه الأفكار بحجة أن هذا في مصلحة الدين، واعتبار كل من يقف ضدهم "خائن للوطن".

القنوات الفضائية

ولم يكن الإعلام ببعيد عن خطط الجماعة الإرهابية لبث أفكارها المشوهة، فبدأت قياداتهم والمتعاطفين معهم من المأجورين في الظهور عبر شاشات الفضائيات التي ابتاعوا ساعات بثها بالمليارات فقط للتحكم في كل ما يبث فيها من برامج أو لقاءات أو مقاطع، تساعد في هدم الثوابت والنيل من العقول وتشتيتها.

وعلى نهج "الدين للإخوان والوطن ليس لنا"، سخروا من كل ما اعتاده الناس رموز قوة، محاولين تدعيم أنفسهم وإثبات أنهم محور كل شيء "فلا دين بدونهم"، و"لا وطن" بدون السير على نهجهم.

إذلال "الغلابة"

ولحشد صفوفهم بشكل أسرع، فالمال الملوث باللعب على حاجة الفقراء كان حاضرًا بقوة، بالتأكيد على أنه كلما تعاون هؤلاء معهم كلما ساعدوهم على العيش برخاء بالإنفاق على أسرهم، شريطة الانصياع والطاعة العمياء لأوامرهم.

ومن يكتشف فيما بعد أن الرزق يتوقف بمجرد رفض ما يطلب منه، يتزعزع إيمانه بعدما غرسوا في عقله أن الدين يتلخص في أفكارهم، وبالتالي يكون هجومه الأكبر على الدين.