بعد نقل 11 قطعة أثرية منها..

صور| «تانيس».. تعرف على تاريخ «المدينة المفقودة» بالشرقية

مدينة تانيس
مدينة تانيس

تعدُّ مدينة «تانيس» من المدن الأثرية غير المعروفة نسبيًّا، مقارنة بمئات المواقع الأثرية الشهيرة الأخرى التي تتميز بها البلاد، على الرغم من امتلاكها واحدًا من أعظم الكنوز الأثرية الدفينة.

وكانت «تانيس» قديمًا عاصمة للدولة المصرية؛ لذا فهي مليئة بمقابر ملكية تذخر بكنوز تكافئ في عظمتها وأهميتها كنوز مقبرة توت عنخ آمون.

«تانيس» مدينه مصرية قديمة مكانها الحالي «صان الحجر» في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، كانت عاصمة الإقليم 14 من أقاليم الدلتا في مصر، وعُثر فيها على آثار من الأسرة الرابعة «الرعامسة» الذين اهتموا بها لانتسابهم لها حيث بنى رمسيس الثاني بها معبدًا ضخمًا لـ«آمون»، وأسسها ملوك الأسرتين الـ21 والـ22 عاصمة لملكهم ودفنوا في جبانتها.

تاريخ التأسيس

تأسست «تانيس» في أواخر عهد الأسرة العشرين، وأصبحت عاصمة شمال مصر خلال عهد الأسرة الحادية والعشرين، وكانت المدينة مسقط رأس «سمندس» مؤسس الأسرة الحادية والعشرين.

وخلال عهد الأسرة الثانية والعشرون ظلت «تانيس» عاصمة مصر السياسية، حيث كانت المدينة ذات أهمية تجارية وإستراتيجية، إلا أنها هُجرت في القرن السادس الميلادي، بعدما كانت مهددة بأن تغمرها بحيرة المنزلة.

ويرجع تاريخ «تانيس» إلى الدولة الحديثة، وليس لها ذكر قبل ذلك، بعكس مدينة «صان الحجر» على الذراع الغربي من نهر النيل في الدلتا، والتي كانت تسمى لدى الفراعنة «صاو»، وسماها الإغريق «سايس»، حيث يعود تاريخ صاو «صان الحجر» إلى 4000 سنة قبل الميلاد.