رشيد طه.. رحلة مهاجر أصبح مناضلًا ضد عنصرية الغرب

رشيد طه
رشيد طه

«يا الرَايح وين مسافر تروح تعيّ وتولي»، بهذه الكلمات نودع الفنان الجزائري رشيد طه، الذي توفي، اليوم، الأربعاء، أثر تعرضه لأزمة قلبية أثناء نومه بمنزل في باريس، وذلك عن عمر يناهز 59 سنة.

 

سافر رشيد عام 1968، مع والديه إلى فرنسا، لتبدأ رحلته مع فن الشارع في باريس، والتي كان يهرب بها من تعب من العمل في المطاعم والمصانع التي لجأ إليها عقب هجرتهم لفرنسا، بعدها قرر رشيد مع مجموعة من أصدقائه عمل فرقة موسيقية سموها «بطاقة إقامة» لتعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.

 

حاول رشيد أن يشرح في موسيقاه، ما تعانيه المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر التي كان يواجهها المسلمين في أوروبا.

 

 

قدم طه، الروك العربي مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية، وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وبعد 6 سنوات أطلق رشيد شهادة ميلاد نجم عربي عالمي جديد من خلال أغنية «أوليه أوليه» التي أصبحت حديث العالم كله خلال هذه الفترة، بعدها بأربعة أعوام طرح رشيد ألبوم «صنع في المدينة» الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على أعماله.

 

لدى رشيد طه عدد كبير من الأغاني، التي ستخلد ذكراه، بعد رحيله نتناول بعضها: 

أغنية «بره بره» وهي من ألبوم «صنع في المدينة» لدخولها في فيلم« بلاك هوك داون» ولعبة «فار كري 2».

 

 

وأغنية «يا رايح» كتب كلماتها وغناها المطرب الشعبي الجزائري "دحمان الحراشى" الأغنية تحكي عن معاناة المهاجر في الغربة من التهميش والإقصاء والشوق للعودة للوطن، وفيها نصيحة للمهاجر بدعوته للعودة إلى الوطن الأم باعتبار الهجرة إلى ديار الغربة لا تعتبر حلا صحيا ولا طبيعيا للمهاجرين العرب.

 

وأغنية «روك القصبة» التي غناها بالعربية مع أعضاء فرقة ذا كلاش.

 

 

وأغنية «عبد القادر» من البوم 1 2 3 شموس مع الشاب خالد.

 

 

وأغنية «يا منفي» وألبوم "ديوان" الذي ضم أفضل الأغاني الجزائرية.

 

وألبومات: "تيكتوي، وديوان 2، واوليه اوليه، وbonjour،  وفي عام 2013 أطلق ألبومه الجديد بعنوان Zoom ، وضم فيه 9 أغاني جديدة وأغنيتان بتوزيع جديد هما: "فولا فولا، وزوبيدهط التي سامها في ألبومه الجديد جميلة.