«300 ألف جندي وصواريخ تصل للندن».. روسيا تبدأ «ألعاب الحرب»

صورة من صحيفة ديلي ميل لألعاب الحرب
صورة من صحيفة ديلي ميل لألعاب الحرب

في استعراض ضخم للقوة بدأت القوات الروسية والصينية ما يطلق عليه «ألعاب الحرب»، وهو التدريب العسكري المُشترك الذي يقام بين البلدين.


وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن التدريب المشترك هذا العام أطلق عليه اسم « فوستوك 2018»،واستمرت المرحلة الأولى منه لمدة أسبوع في روسيا الشرقية وفي المحيط الهادي.


وأضافت – بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية- إن هذا النشاط العسكري كان جزءًا من المرحلة الأولى من التمرين، الذي يستمر حتى 17 سبتمبر، ويشمل نشر قوات إضافية في أقصى الشرق الروسي، ومن بينها تلك القوات قوات بحرية في المحيط الهادي.

وتابعت أن الهدف الأساسي من التدريب هو التحقق من استعداد الجيش الروسي للتحرك القوات لمسافات كبيرة في أي وقت، واختبار مدى قدرة قوات المشاة والبحرية معًا، مضيفة أن المرحلة الثانية للتدريب تشمل سيناريوهات الدفاع والهجوم بأقصى قوة ممكنة.


القوات المشاركة


وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن حجم القوات الروسية والصينية المشاركة في تدريب « فوستوك 2018».


وأشارت إلى أن قرابة الـ300 ألف جندي روسي شاركوا في التدريبات بالإضافة إلى 36 ألف دبابة، و1000 طائرة هليكوبتر ودرون ومقاتلة، لافتة إلى أن التدريبات شهدت هذا العام لأول مرة مشاركة الطائرات الحربية من طراز سو – 34 و سو – 35.

وأوضحت أنه على جانب القوات البحرية شاركت في التدريبات 80 ألف سفينة حربية روسية وعربة ناقلة، كام تم استعراض عدد من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية قادر مداها على الوصول حتى العاصمة البريطانية لندن.


وتابعت أن الصين من المتوقع أن ترسل قرابة الـ3200 جندي خلال الأيام المقبلة إلى روسيا من أجل المشاركة في الجزء الثاني من ألعاب الحرب.