صور| التفاصيل الكاملة لاحتفال الصوفية بالعام الهجري ١٤٤٠

جانب من الاحتفال في الحسين
جانب من الاحتفال في الحسين

احتفلت الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد ١٤٤٠، الثلاثاء ١١ سبتمبر، بالسير في موكب بدايته من مسجد صالح الجعفري سالكا طريقه إلى مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه.


وصل الموكب إلى مسجد الحسين في قبل المغرب بقليل، وفيه الآلاف من أتباع الطرق المختلفة، مهللين ورافعين أعلامهم وسط الابتهالات والمديح وزغاريد النساء.

 

وشارك لأول مرة في الموكب الطريقة الشاذلية الصديقية التي يترأسها الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يرافقه عدد كبير من قيادات دار الإفتاء المصرية، من أمناء الفتوى.

 

وأدت الرموز الدينية صلاة المغرب جماعة، مع الحضور في المسجد، أعقبها آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور علي جمعة، والتي ركز خلالها على بعض العبر التي لابد أن يضعها الإنسان في اعتباره من الهجرة النبوية الشريفة.

 

وأكد على أن الهجرة كانت سببا في انتشار الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، ومساعدة المسلم أن يعيش في أية بيئة سواء تقبل أو ترفض المسلم.

 

ومن جانبه، شدد الدكتور عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على ضرورة التكاتف والتصدي للفتن، مستشهدا بقوله تعالى: «اصبروا إن الله مع الصابرين، ووحدوا صفوفكم حتى يرضى عنكم الله، وتوبوا إلى بارئكم حتى يحجب عنكم عدوكم»، لتوحيد راية الإسلام.

 

تلى ذلك وصلة من الابتهالات والأناشيد الدينية، والتي تفاعل معها الحضور بالتكبير والتهليل، ثم دخل الرموز الدينية لزيارة ضريح سيدنا الحسين رضي الله عنه.

 

وشارك في الاحتفال عدد كبير من الرموز الدينية، بينها مستشار مفتى الجمهورية الدكتور مجدي عاشور، ومستشار رئيس الجمهورية الشيخ أسامة الأزهري، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور عمرو الورداني.