رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية: نستهدف النهوض بالقطاع
- لدينا عدة مشروعات الاستثمارية بالشركات التابعة
- نعمل على الشراكة مع القطاع الخاص
- النصر للسيارات لديها مقومات النجاح
قال مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إن الشركات التابعة حققت زيادة بنحو 50% في أرباح التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي، لتسجل 1.7 مليار جنيه مقارنة من نفس الفترة من العام المالي السابق.
وأضاف في حوار خاص مع «بوابة أخبار اليوم»، أن القابضة للصناعات المعدنية لديها 3 شركات تتداول داخل البورصة، وهناك أصول كثيرة غير مستغلة نسعى لاستغلالها من خلال خطة محددة.
وتابع «نافع»، أن القابضة للصناعات المعدنية تعمل على مساعدة الشركات التي لديها تعثر مالي بإصدار خطابات ضمان، مؤكدًا على أن نظام الشراكة مع القطاع الخاص مفتوح لجميع الشركات.
وإلى نص الحوار..
في البداية حدثنا عن الخطة المستهدفة لإدارة الشركات التابعة؟
حققت الشركات التابعة زيادة بنحو 50% في أرباح التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي، لتسجل 1.7 مليار جنيه مقارنة من نفس الفترة من العام المالي السابق، كما تستهدف القابضة للصناعات المعدنية زيادة أرباح شركاتها التابعة خلال العام المالي الجاري 2018-2019، بنسبة 56.6% مقارنة بالعام المالي 2016-2017 لتصل إلى 2.4 مليار جنيه.
ما هي المشروعات الاستثمارية المستهدفة؟
لدينا عدة مشروعات استثمارية بالشركات التابعة ومن بينها «مصر للألومنيوم، والنصر لصناعة الكوك، والحديد والصلب، والدلتا للصلب، والسبائك الحديدية»، ونعمل إجراءات تحسين الاستفادة من الأصول غير المستغلة، كما تستهدف الشركة القابضة زيادة أرباحها المستقلة خلال العام المالي الجاري، إلى 1.057 مليار جنيه بنسبة زيادة نحو 122% عن عام 2016-2017.
ماذا عن شركة النصر للسيارات؟
تمتلك شركة النصر للسيارات فرص كبيرة جدا وتمتلك مساحة تزيد عن الـ 100 فدان، ولديها موقع متميز ولديها رخصة صناعية لها مرافق، ولديها أسم كبير وتاريخ وماركة معروفة، ولديها خطوط إنتاجية تستطيع أن تعمل من الغد، فحالة المعدات والمكنات الموجودة بحالة جيدة جدا لأنها غلفت بشكل جيد جدا وفقا لتقرير الفنين، وهناك بعض الخطوط لدى الشركة مازالت تعمل ولكن للغير.. وزيارة وزير قطاع الأعمال هشام توفيق للشركة كان لرؤية الشركة ووضع حلول جذرية لها، إذ نأمل أن نتج أكثر من 100 ألف سيارة ونقوم بتصديرها كما فعلت المغرب.
وهناك تقرير منشور في «سرفاي» يشير إلى أن مصر تصلح هي والمغرب لتكون مركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات، وهذا المقال لصحفي هندي، أكد فيه على أن مصر لديها كل مقومات النجاح من إصلاح استثماري ومكان استراتيجي.. ويمكن آن نجذب بوضع مناخ استثماري ويأتي التحسن الاستثماري ونحتاج لبعض المحفزات للتنشيط صناعة السيارات ونحن لا ينقصنا أي شيء وهناك الكثير من الاهتمام المتزايد.
كما تمتلك شركة النصر للسيارات مركز تدريب ومستشفى ومشتل ومحطة مياه ومحطة معالجة صرف صحي وقد صدر قرار بتقسم شركة النصر للسيارات إلي شركتين النصر للسيارات والشركة الهندسية وتمتلك الشركة أربع عنابر كل ويعتبر كل عنبر مصنع مستقلا بذاته وعنبر 4 مصنع سيارات ركوب وتشمل من لحام وتجميع ومعالجة هيكل السيارة بنظام ELPO ودهان واختبار سيارات الركوب وتم تجميع السيارات للغير "Hyundai " ومعالجة هياكل السيارات للغير "BMW 5 Series" في السابق وعنبر 5 ومساحته 32متر مربع تزويد مصانع الشركة للغير بالعدد والاسطنبات للعمليات الصناعية وعنبر 6 "مصنع الأجزاء "ومساحته 32.813 متر مربع ويعمل علي تصنيع المحاور والأجزاء المعدنية الخاصة بصناديق التروس والمحركات عن طريق اكينات تفتيح التروس والمخارط والفرايز وخلافه.
هل هناك شركات متداولة في برنامج الطروحات؟
نعم.. نحن لدينا 3 شركات تتداول داخل البورصة ولدينا مجموعة من الشركات التي يجب أن تضخ بها أموال ونأمل في طرح بعضها بالبورصة.
ما هي الأصول الغير مستغلة في القابضة للصناعات المعدنية؟
نحن لدينا أصول غير مستغلة ويجب آن نفرق بين الأصول الغير مستغلة وأصول غير مستغلة مع إمكانية استغلالها، فنحن نعمل خلال الفترات الماضية على حصر الأراضي المملوكة للشركات التابعة، ولدينا 3000 فدان في الحديد والصلب والطاقة الإنتاجية القصوى للشركة مليون و200 طن، وهناك آليات حديثة لإدارة الأصول واستغلالها سواء تجاريا أو صناعيا أو عقاريا للخروج من كبوة الخسائر، فنحن ندير الأصول ولا نبيعها.
ما هو موقف القابضة من مديونية الشركات التابعة؟
نحن باستمرار نعمل على مساعدة الشركات التي لديها تعثر مالي بإصدار خطابات ضمان.. وهناك إحدى الشركات طلبت مساعدة بشحنة فحم للتشغيل الإنتاج وقمنا بمساعدتها وهي شركة الحديد والصلب، حين تتعثر شركة أو تطلب مساعدة نطلب منها دراسة جدوى ونعرضها على لجنة الاستثمار المركزية وتعرض على مجلس الإدارة ويتخذ فيها القرار.
ماذا عن فكرة الدمج؟
تبقى مطروحة طالما مجدية، ومن أبرز الشركات التي تم دمجها شركة النصر للسيارات وشركة المطروقات، فمجال عمل الشركتين متشابه، فالثانية معظم إنتاجها يغذى السكك الحديدية وتصنّف مركبات، ولو دمجنا الاثنتين في محفظة واحدة وزادت عليهما شركات أخرى تابعة لقوابض فى نفس المجال، سيكون لدينا كيان قائم بذاته يعمل في مجال صناعات مغذية للسيارات.
ولدينا شركات تعمل في مجال السيارات مثل «النيل والنقل والهندسة والمحاريث والهندسة وناروبين للكاوتش»، جميعها تعمل في مجال الصناعات المغذية، ودمجها محل دراسة، دراسات كثيرة مقدمة فى هذا الشأن، سنرتب الأولويات والقرارات، والصعب في تحديد نقطة البدء وكله في إطار رؤية الوزارة في هذا الشأن واستراتيجيات التصنيع.
ما هي خطة التطوير المتابعة في الشركة حاليا؟
لدينا عدد من مشروعات التطوير بالشركات التابعة، ومن بينها شركة مصر للألمونيوم بنجع حمادي هناك اتجاه لاستخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء لمصانع الشركة.. وأنه يجري حاليًا تقييم للعروض المقدمة لبناء محطة الطاقة، إلى جانب دراسة مشروع التوسعات الذي يستهدف رفع الطاقة الإنتاجية إلى 570 ألف طن سنويا.
هل فكرة الشراكة مع القطاع الخاص لازالت متاحة؟
نظام الشراكة مفتوح لجميع الشركات، هدفنا نقلها إلى مستوى عالمي مثل الخزف والصيني، لدينا شركة تنافس مع شركات من الدرجة الثانية ونحن نبحث عن منافسة من الدرجة الأولى، شركة الخزف والصيني تقارن بالشركات الكبرى في خطوط إنتاجها الثلاثة، السيراميك وبورسلين المائدة والصحي.. وبالنسبة لبورسلين المائدة، فلا يوجد منافس أمامها غير المستورد ومنافس محلى واحد ومازالت أسعارها وخاماتها أفضل من المستورد، ولكن يجب استغلال الفرص، فلديه 9 معارض لبيع المنتجات يجب أن يحسن استغلالها بشكل أفضل.
