«الصبية كركوبة»| تعرف على الأمثال الخاصة بالشهور القبطية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل المسيحيون برأس السنة القبطية، الثلاثاء ١١ سبتمبر، والتي بدأت في كنائس زويلة الأثرية مع الساعات الأولى.

 

ويرجع أصل شهور السنة القبطية إلى عهد الفراعنة، والذين قسموا السنة إلى 12 شهر، وكل شهر عبارة عن ٣٠ يوم، يضاف إليها ٥ تسمى السعر الصغير أو أيام النسىء، وفي السنة الرابعة النسىء 6 أيام بدل 5 وذلك بأمر من بطليموس الثالث سنة 238 حتى تصبح أيام السنة 365 يوماً مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسي.

 

وارتبطت الشهور القبطية بعدد من الأمثلة التي تعبر عن كل وقت فيها، وهي:

 

 - توت: «إروي ولا تفوت»، ويعني أن الري ولو كان كثيرا لا يضر الأرض.

 

- بابه: «خش واقفل الدرابة»: أي أغلق الأبواب والمنافذ جيدا استعدادا للبرد مع الخريف.

 

- هاتور: «أبو الدهب منثور»، ومعناه اصفرار محصول القمح في الحقول مع قرب حصاده، ويقال أيضا وكذلك «إن فاتك هاتور اصبر لما السنة تدور».

 

- كيهك: «صباحك مساك شيل إيدك من غداك وحطها في عشاك»، للتعبير عن قصر النهار في هذا الوقت من السنة.

 

- طوبة: «تخلي الصبية كركوبة»، لشدة البرد في هذه الفترة مما قد يجعل الصبية وكأنها عجوز لانحنائها بحثا عن الدفء.

 

- أمشير: «يفصص الجسم نسير نسير»،  

و«أمشير أبو الزعابير الكتير ياخد العجوزة ويطير»، و«أمشير يخللي جسمك ع الحيط نسير» ويقصد به أن رياحه تكاد تمزق الجسم.

 

- برمهات: «روح الغيط وهات»، ومعناه اذهب إلى الحقل واجمع ثمار المحاصيل.

 

- برمودة: «دق العامودة» أي تجهيز درس القمح بعد حصاده.

 

- بشنس: «يكنس الأرض كنس»، أي ما بعد الحصاد وخلو الحقول من آثار زراعتها.

 

- بؤونة: «تنشف الميه من الماعونة»، أي تتبخر المياه من الآواني من شدة الحر، ويقال أيصآ «بؤونه نقل وتخزين المونة».

 

- أبيب: «فيه العنب يطيب» أي شهر حصاد الكروم.

 

- مسرى: «تجري فيه كل ترعة عسرة»، ومعناه أن مياه فيضان النيل تزيد فتغمر حتى القنوات الصغيرة الجافة طوال العام.