«ماعت» توصي الأمم المتحدة بمساعدة «ضحايا الرق» في قطر

رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل
رئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل


شاركت مؤسسة ماعت مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمكافحة العبودية أورميلا بهولا، على هامش الحوار التفاعلي للدورة الـ 39 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حول الأشكال المعاصرة للرق.

وتقدمت المقررة الخاصة بتقرير حول بعثتها إلى براغواي في الفترة من 17 إلى 24 يوليو 2017، حيث تحدثت المقررة عن الايجابيات لتي اتخذتها الحكومة من أجل القضاء على الرق وبالأخص عمالة الأطفال.

وشارك في الحوار التفاعلي وفد الاتحاد الأوروبي بسؤال حول المسارات التي يتخذها النظام الدولي للخروج بسياسات تهتم بحقوق العاملين وأصحاب العمل في نفس الوقت. وشارك كذلك وفد مصر وأعرب عن قلقه بشأن العمال المهاجرين وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون إليها في الغرب.

وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان شاركت في الحوار التفاعلي بمداخلة مكتوبة حول أشكال الرق المعاصر وأوصت الأمم المتحدة وأجهزتها على وجوب ضمان المجتمع الدولي أن يتلقى ضحايا الرق المعاصر المساعدات طويلة الأجل من أجل مساعدتهم في التعافي وإعادة بناء حياتهم.

ووجهت توصياتها إلى حكومة قطر بضرورة العمل على تغيير قانون الكفالة القطري بما يضمن السماح للعمال بمغادرة البلاد بحرية وتغيير وظائفهم والانضمام إلى النقابات العمالية والمعاقبة على الرق بتجريمه من خلال نصوص واضحة في قانون العقوبات وإعادة وضع تعريف للرق في القانون القطري لاستيعاب جميع الممارسات التي تجعل من الإنسان سلعة مادية وتجرم صور استغلاله البدنية في العمل القسري، بالإضافة توفير آليات وطنية للتصدي لأشكال الرق المعاصر.