مد أجل الحكم علي المتهمين بـ «تفجير الكنائس» لـ 12 سبتمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمنطقة المستعمرة بالعامرية، مد أجل النطق بالحكم علي 48 متهماً في «خلية تفجير الكنائس» بالإسكندرية وطنطا والعباسية وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد في القضية رقم 165 عسكرية الإسكندرية، لجلسة 12 سبتمبر الجاري.


وكانت المحكمة قد أمرت بإحالة أوراق 38 متهماً من أصل 48 متهماً لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي الاستشاري في إعدامهم شنقاً.  


والمحالين للمفتي هم عزت محمد حسن حسين وشهرته عزت الأحمر ومهاب مصطفي السيد قاسم وشهرته الدكتور و عمرو سعد عباس إبراهيم و وليد أبو المجد عبد الله عبد العزيز و مصطفي عمر أبو بكر محمد و مصطفي عبده محمد حسين سعيد وحمادة جمعة محمد سعداوي و تاج الدين محمود محمد محمد وبهاء الدين منصور مصطفي و عبد الرحيم فتح الله عبد الرحيم حسين و سعودي كمال عبد أللاه عبد الرحيم و محمد مبارك عبد السلام متولي وسلامة احمد سلامة محمد قاسم وزياد أبو الفضل منتصر محمد وعبد الرحمن مصطفي احمد عويضة ومحمود علي محمد مصطفي حمدان و محمد حسين محمد علي حسين و محمد جاد الكريم عطيتو سنوسي و مصطفي احمد محمد أبو زيد و علي شحات حسين محمد شحاتة و علي محمود محمد و محمد غريب حسن بكري و محمد بركات حسن احمد و مصطفى سيد محمد علي و عبد الرحمن كمال الدين علي حسين و سلامة وهب الله عباس إبراهيم عطا و مصطفي عثمان بدر سليمان.

 

و محمد يوسف أبو بكر حافظ و طلعت عبد الرحيم محمد حسين و عمر سعد عباس إبراهيم ورفاعي علي احمد محمد واحمد مبارك عبد السلام متولي وحسام نبيل بدوي حامد و رامي محمد عبد الحميد عبد الغني و علا حسين محمد علي وعبد الرحمن عبد الفتاح علي عويس و محمد فتحي سيد جمعة و احمد عاطف عوض صالح .


وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، قد أمر بإحالة 48 إرهابيا، إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتولي بجماعة (داعش) الإرهابية وتأسيس خليتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية) وقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.


وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، من خلال اعترافات المتهمين والمعاينات لمواقع الأحداث والأماكن المحيطة بها، والتقارير الفنية وتقارير مطابقة البصمات الوراثية أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته ماركة هيونداي فيرنا ذهبية اللون، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.


وأوضحت التحقيقات أنه بتاريخ 8 ديسمبر الماضي حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبو المجد عبد الله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم قاموا برصد الكنيسة البطرسية ومحيطها يومي 9 و 10 ديسمبر الماضي، وفي صباح يوم الأحد 11 ديسمبر ارتدى الانتحاري سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو عباس ووليد أبو المجد بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة، فدلف إليه وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.


وأجرت نيابة أمن الدولة العليا معاينة تصويرية لمسكن المتهم رامي عبد الحميد الذي ضبط فيه سترتين مفرقعتين مثل المستخدمة في تفجير الكنيسة البطرسية.. كما عثرت على ملابس وأثار بيولوجية ثبت من فحص البصمة الوراثية لها تطابقها مع البصمة الوراثية لأشلاء محمود شفيق محمد مصطفى المعثور عليه بموقع الانفجار بالكنيسة البطرسية.