«اختفاء جوزيف ميفسود».. هل قتلت روسيا همزة الوصل بينها وبين ترامب؟

جوزيف ميفسود
جوزيف ميفسود

أثارت صحيفة ديلي ميل البريطانية الجدل اليوم بعد نشرها تقرير عن اختفاء الأكاديمي جوزيف ميفسود ، والذي يصفه البعض بهمزة الوصل بين حملة دونالد ترامب الانتخابية وبين الكريملين.


وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم أن جوزيف ميفسود، أحد الوارد أسمائهم ضمن أوراق التحقيق الخاصة بروبرت مولر الذي يقود تحقيقا موسعًا حول التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، اختفى في ظروف غامضة.


ونقلت الصحيفة تصريحات خطيبته التي قالت فيها إنها لم تستطع الاتصال به خلال الفترة الماضية، وأنها لا تغرف المكان الذي يتواجد به الآن.


ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من التكهنات بدأت تشير إلى أن ميفسود تم التخلص منه باعتباره همزة الوصل بين حملة دونالد ترامب وروسيا لكي لا يفشي أسرار التدخل الروسي بالانتخابات، خاصة وأنه أصبح واحد من الأشخاص المطلوب القبض عليهم.


وكان ميسفود نفى في وقت سابق أن يكون شارك بأي شكل من الأشكال في إحداث تعاون بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين المخابرات الروسية قائلا «سمعتي لم تتلوث».


ويواجه ميفسود عدد من الاتهامات التي تتعلق بترتيبه لقاء مع أحد مستشاري ترامب عرض فيه تقديم معلومات إلى الحملة من شئنها أن تسوء سمعة منافسته الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون.