«تمس بالهوية والتقاليد الإسلامية».. بتلك الكلمات وصفت سيدة مغربية في دعوة قضائية أقامتها ضد رئيس الوزراء سعد الدين العثماني ووزير التعليم إدخال مصطلحات عامية إلى مناهج التعليم.
وقال محامي السيدة بحسب صحيفة المغرب اليوم إن سبب رفع الدعوى هو أن موكلته ترى أن إدخال مصطلحات عامية إلى مناهج التعليم «من شأنها المس بالهوية المغربية والدين الإسلامي الحنيف والتقاليد المغربية الراسخة».
وأشارت الصحيفة المغربية إلى أن السيدة المذكورة أقدمت على هذه الخطوة لأن ابنتها تدرس بمرحلة التدريب الابتدائية، وابنتها الأخرى مُقبلة على الالتحاق بالمدرسة العمومية.
وتابعت أنها تعتبر كافة أبناء الشعب المغربي إخوانًا لها، لافتة إلى تراعي حق الأجيال القادمة في الحصول على التعليم المناسب.
وجاء رد ووزارة التربية والتعليم سريعًا عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حيث أكدت الوزارة على أنها لم تعد تنتج الكتب المدرسية منذ عام 2002.
وأضافت أنها قامت بمراجعة المواد الدراسية التي ثار عليها الجدل خلال الفترة الماضية ووجدت أنه لا يوجد مانع من استخدام عدد من المصطلحات العامية كأسماء المأكولات الشعبية مثل «بريوات، وغريبية»، او حتى استخدام مصطلح «شربيل» الذي يسمى به الحذاء النسائي.
