العالم في صور| الناخبون السويديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية

صورة من رويترز
صورة من رويترز

توجه الناخبون السويديون، اليوم الأحد 9 سبتمبر، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات تشريعية تهيمن على أجوائها مخاوف تثيرها مسألتي اللجوء والرعاية الاجتماعية.


ويسعى حزب الديمقراطيين السويديين، الشعبوي اليميني المناهض للهجرة،  للفوز بهذه الانتخابات ولأن يصبح أكبر حزب في هذه الدولة الاسكندنافية، التي ينظر إليها على أنها واحة الاستقرار الاقتصادي والقيم الليبرالية.


وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب مذهلة في مختلف دول أوروبا في السنوات الأخيرة في أعقاب أزمة اللاجئين.


وتسببت الحرب في سوريا والصراعات المستمرة في أفغانستان ومناطق بإفريقيا في تدفق مئات آلاف اللاجئين باتجاه القارة العجوز، وأدى ذلك لوصول 163 ألفا منهم إلى السويد في عام 2015، بصورة أدت إلى استقطاب الناخبين وتفتيت التوافق السياسي، وهو ما قد يعطي حزب الديمقراطيين السويديين، وهو حزب ذو جذور نازية جديدة، حق امتلاك كتلة برلمانية لها تأثيرها على الأحزاب التي ستشكل الحكومة المقبلة.


واعتبر عالم الاجتماع ماجنوس بلومجرين، وفق ما نقلته «روسيا اليوم» أن الأحزاب التقليدية تقاعست عن علاج شعور الاستياء الموجود، مضيفا: "هذا الاستياء ربما ليس له صلة بشكل مباشر بالبطالة أو الاقتصاد، ولكنه ببساطة فقدان الثقة في النظام السياسي، لأن السويد ليست وحيدة في ذلك".


 

2018-09-09_T071952_Z_1947027227_RC1_F51_E10_DA0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC

2018-09-09_T083253_Z_1890538685_RC19_E932_DAE0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC

2018-09-09_T083851_Z_351462435_RC1_CC476_EB60_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELECT

2018-09-09_T084252_Z_1974159972_RC1213333_CF0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC

2018-09-09_T084329_Z_1502010391_RC1_C208584_A0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC

2018-09-09_T084404_Z_851209115_RC110075_CCD0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELECT

2018-09-09_T084628_Z_2103174424_RC1_C8_CAC5690_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC

2018-09-09_T085916_Z_2011963339_RC16_C8_B41_CE0_RTRMADP_3_SWEDEN-_ELEC