عيد الفلاح| اليوم..تحل الذكرى الـ 66 للقضاء على «الإقطاع»

عيد الفلاح المصري
عيد الفلاح المصري

تحل اليوم الأحد الموافق 9 سبتمبر 2018 الذكرى الـ 66 لـ«عيد الفلاح» المصري، في ظل طفرة كبيرة يشهدها القطاع الزراعي بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة القطاع الزراعي إلى سابق عرشه، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومي المصري.

ويعتبر «عيد الفلاح» المصري هو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 والذي كان يهدف إلى تحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين، وتفعيلا لمبدأ القضاء على الإقطاع، وحدد قانون الإصلاح الزراعي سقف الملكية الزراعية للإقطاع الذين سخروا الفلاحين لخدمة أراضيهم ، وذلك في محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصري الذي عاش أجيرا يعانى من استبداد ، وفى هذا اليوم قام الرئيس جمال عبد الناصر بتوزيع عقود الملكية للأراضي الزراعية التي استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح .

وتحتفل مصر بـ «عيد الفلاح» كل ذلك التوقيت من كل عام اعترافا بدور الفلاح المصري في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن في مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه في قلب مصر، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتى تبجيلا لدور الفلاح في التنمية.

وشهد القطاع الزراعي مؤخرا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورا كبيرا، في إطار اهتمام الدولة بهذا القطاع الهام الذي يؤمن غذاء المصريين ويدعم الاقتصاد القومي المصري، وتحرص الدولة على تحسين القطاع الزراعي وأحوال الفلاح المصري الذي يقوم بدور حيوي في عملية  التنمية،من خلال المشروعات الزراعية القومية التي أعطي الرئيس السيسي أهمية خاصة منذ توليه حكم البلاد  لتأمين غذاء المصريين والدفع بعجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام.