مع بدء العام الدراسي في البحرين..

وزير التعليم البحريني: تعميم مشروع المدارس المعززة للمواطنة لنبذ العنف والتطرف

د. ماجد النعيمي
د. ماجد النعيمي

يبدأ العام الدراسي الجديد في مملكة البحرين غدا الأحد، والذي يستقبل 12 ألف طالب وطالبة مستجدين، حيث أكد د. ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، الجاهزية التامة في كافة مدارس البحرين والبالغ عددها 209 مدرسة في كافة المراحل التعليمية، لاستقبال الطلبة والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد، سواء من ناحية المنشآت أو الخدمات أو القوى البشرية من معلمين وإداريين.

وكشف الوزير البحريني، عن أن الأسبوع الماضي شهد عودة ما يزيد عن 18 ألف من الكوادر التعليمية والإدارية إلى المدارس، مشيرا إلى أنه تم إجراء الصيانة الشاملة الدورية لـ 25 مدرسة حكومية بمختلف المراحل التعليمية.

وأشار إلى أن الوزارة توفر العديد من الخدمات للطلبة، ومن بينها الكتب الدراسية التي توزع عليهم مجانا، حيث بلغ مجموع الكتب المدرسية التي تم توفيرها لهذا العام الجديد أكثر من 4 ملايين كتاب للمراحل التعليمية الثلاث، كما أن الوزارة توفر خدمة المواصلات المجانية، حيث تم تخصيص 650 حافلة لنقل ما يقارب (37 ألف) طالب وطالبة في مختلف مناطق البحرين، وكذلك نقل الطلبة ضمن برامج الزيارات التعليمية والتربوية والأنشطة المدرسية، إلى جانب توفير 9 حافلات مزودة بمقاعد متحركة ومصعد كهربائي للطلبة ذوي الإعاقة الجسدية، إضافة إلى 3 حافلات مخصصة لنقل الطلبة من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة ومتلازمة داون.

ولفت إلى أن الوزارة خلال العام الدراسي الجديد ستقوم بإضافة مدرستين جديدتين لبرنامج دمج الطلبة ذوي اضطرابات التوحد، وبذلك يرتفع عدد المدارس المخصصة لدمج جميع الفئات إلى 81 مدرسة للبنين والبنات.

 وعن أهم المشاريع التطويرية التي ستقوم وزارة التربية والتعليم البحرينية بتنفيذها خلال العام الدراسي الجديد، أشار د. ماجد النعيمي  إلى أنه سيتم خلال العام الدراسي الجديد تعميم مشروع المدارس المعززة للمواطنة ليشمل المرحلتين الابتدائية والإعدادية بشكل كامل، وبدء تطبيقه تجريبيا في المرحلة الثانوية والثانوية الصناعية، مضيفا أنه في ضوء ما حققه المشروع في الفترة الماضية من نجاح متميز في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار ونبذ العنف والتطرف، من خلال أنشطة ومشاريع مبتكرة اشترك في تنفيذها الطلبة والتربويون بالمدارس، فضلا عن الإشادات الدولية العديدة التي نالها المشروع، والتي وصفته بالتجربة الرائدة التي تستحق التعميم عالميا.