وزير الإعلام الكويتي: منح أمير الكويت لقب «قائد العمل الانساني» تكريم مستحق للبلاد

وزير الإعلام الكويتي
وزير الإعلام الكويتي

قال وزیر الإعلام ووزیر الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري إن منح سمو أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح  لقب قائدًا للعمل الإنساني تكریم مستحق لتاریخ البلاد الإنساني.

وأضاف الجبري في تصریح صحفي الیوم السبت 8 سبتمبر بمناسبة الذكرى الرابعة لمنح منظمة الأمم المتحدة سمو الأمیر لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمیة الكویت مركزًا للعمل الإنساني إن منح ھذا اللقب لسمو الأمیر تكریم مستحق لتاریخ الكویت في العمل الإنساني الذي تبناه سموه كأحد ركائز السیاسة الخارجیة منذ تقلده قیادة الدبلوماسیة الكویتیة عام 1963.

وأكد أنه لا تكاد الإنسانیة تجتمع حول محبة وتقدیر زعیم كما فعلت مع سمو أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أحیا الرصید البشري القیم والإنساني المشترك فسموه ھو المرآة التي یرى كل منا فیھا ذاته الإنسانیة وھو أمیر المبادرات وقائد الإنسانیة من أجل خیر البشریة.

واعتبر الجبري أن ھذا التكریم الأممي غیر المسبوق في تاریخ المنظمة الدولیة "یمثل منارة للعرب والمسلمین ولكل شعور إنساني تجاه معاناة الإنسان على ھذا الكوكب الذي نعیش علیه".

وأشار إلى أنه قبل أربعة أعوام من الآن أعلن الأمین العام للأمم المتحدة للعالم ومن مقر منظمة الأمم المتحدة في نیویورك ذلك بالقول "الیوم نحتفل بالاعتراف الدولي بجھود سمو الأمیر الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدًا وزعیمًا للإنسانیة".

وذكر الجبري أنه بعد مرور أربعة أعوام تتسابق البشریة في كل بقاع العالم على التعبیر عن كامل التقدیر والامتنان لسموه لاستمراره في قیادة الجھود العالمیة في تخفیف معاناة ضحایا الأزمات والكوارث في كل مكان حول العالم.

وأضاف "لقد كان سمو الشيخ صباح بمبادراته وتفاني سموه الشخصي عنوانًا ملھمًا في قضایا الإغاثة الإنسانیة أیا كان نوعھا أو مكانھا".

وقال إن ھذا التكریم العالمي لشخص لسمو أمير الكويت یؤكد المسؤولیة الإنسانیة التي تتحملھا دولة الكویت انطلاقا من قیمھا الإسلامیة وتقالیدھا العربیة الأصیلة تجاه إغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج وتوفیر الحیاة الكریمة للإنسان أینما كان بعیدا عن حدود الدین  واللون والجنس والعرق والمعتقد.

واستذكر الوزیر الجبري الكلمة السامیة التي ألقاھا سموه خلال حفل التكریم الذي أقامه الأمین العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون تقدیرًا لجھود سموه وإسھاماته الإنسانیة الكریمة ومنحه لقب (قائد للعمل الإنساني) في التاسع من سبتمبر 2014 في مقر الأمم المتحدة بنیویورك.

ونوه بكلمة سمو أمير الكويت التي جاء فیھا "إن أعمال البر والإحسان قیم متأصلة في نفوس الشعب الكویتي تناقلھا الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في إغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد ید العون لكل محتاج"مؤكدًا أن تلك الكلمة تعبر عن أصالة وتجذر القیم الإنسانیة السامیة لدولة الكویت على المستویین الرسمي والشعبي.

وقد شدد على أن المشاركة الكویتیة الفاعلة مع المنظمة الدولیة ووكالاتھا المتخصصة تعد سجلًا مشرفًا للكویت ودورھا الحضاري والإنساني منذ انضمامھا للمنظمة عام 1963.