البابا تواضروس ومحافظ البحيرة يفتتحان مدرسة للغات بدمنهور

محافظ البحيرة والبابا تواضروس يفتتحان مدرسة للغات بدمنهور 
محافظ البحيرة والبابا تواضروس يفتتحان مدرسة للغات بدمنهور 

افتتح البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، منذ قليل، مدرسة للغات بشارع عبد السلام الشاذلي بمدينة دمنهور، والتي تعد إحدى الصروح التعليمية التي جرى إنشاؤها وفق أحدث المواصفات وبأسلوب تعليمي متطور، على مساحة 4500 متر2، بإجمالي تكلفة أكثر من 30 مليون جنيه، بخلاف قيمة الأرض.

وتضم المدرسة جميع مراحل التعليم من الحضانة والابتدائي والإعدادي حتى الثانوي، ومن المقرر أن تدخل الخدمة هذا العام الدراسي.

حضر الافتتاح الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، واللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، واللواء علاء يوسف مدير فرع الرقابة الإدارية بالبحيرة، والمهندس عبد الرحمن الشهاوي السكرتير العام للمحافظة، والمهندس حازم الأشموني السكرتير العام المساعد، وجمع كبير من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.

وأكد المحافظ، أن المدرسة تعد منارة تعليمية متميزة ومنظومة تعليمية جديدة ومتطورة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتنوع اللغوي، مشيدا بمستوى الأعمال الإنشائية وموقعها المتميز داخل مدينة دمنهور.

ورحب "آمنة"، بقداسة البابا تواضرس الثاني، مؤكدا أنه له نصيبا وافرا من الإسهام في الحفاظ على أمن واستقرار مصر في مواجهة الصعاب بحكمة ووطنية كان لهما الأثر في عبور مصرنا الغالية أصعب الفترات والأحداث، مشيدًا بدوره الرائد في إشراك المجتمع المدني الذي ظهر جليا في العديد من المحافل والمؤتمرات، بالإضافة إلى حرص قداسته على القيام بدوره في إعلاء روح الإخاء والمحبة بين عنصري الأمة، وهو ما يتجلى في لقاءاته التي يسودها الود وتغمرها المحبة مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الدولة.

وقال نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إن المدرسة تأتي انطلاقا من ضرورة الاهتمام بالواجب الخدمي لمواطني المحافظة، خاصة في مجال التعليم لتخريج طلاب متميزين ومتفوقين علميا وتأسيس وبناء جيل واع متحضر.

تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا تواضرس، قضى حياته على أرض المحافظة، حيث تلقى تعليمه بمدينة دمنهور، إلى أن التحق بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية وتخرج منها وعمل مديرا لمصنع الأدوية بدمنهور، وأحدث طفرة في صناعة الدواء، ثم ترهبن في أحد أديرة المحافظة، وأصبح أسقفا مساعدا بالمحافظة حتى جرى اختياره بابا الإسكندرية.