تزايد الضغط على مدير جهاز الأمن الداخلي الألماني بعد احتجاجات في كيمنتس

هانز جورج ماسن
هانز جورج ماسن

واجه مدير الأمن الداخلي الألماني هانز جورج ماسن ضغوطًا متزايدة اليوم السبت 8 سبتمبر بعدما أعرب عن شكوكه في تعرض مهاجرين للمطاردة في مدينة كيمنتس بعد حادث طعن راح ضحيته مواطن ألماني، في تصريحات جددت التوتر داخل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل.

وتواجه ألمانيا أعنف موجة من احتجاجات اليمين المتطرف منذ عقود بعد مقتل ألماني في مدينة كيمنتس الواقعة في ولاية ساكسونيا بشرق البلاد يوم 26 أغسطس الماضي، وألقت الشرطة القبض على اثنين من المهاجرين في الحادث.

وأججت تصريحات ماسن التي أدلى بها أمس الجمعة التوتر بشأن ما إن كان الساسة والسلطات متراخين بشدة في مواجهة زيادة كراهية الأجانب في ألمانيا.

وقال ماسن إن لديه شكوكًا بشأن تقارير إعلامية تحدثت عن قيام متطرفين من اليمين بمطاردة أشخاص في كيمنتس، مضيفًا أن مقطعًا مصورًا متداولًا يظهر الحادث ربما يكون جرى تزييفه.

ووصفت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار تعليق ماسن اليوم السبت بأنه "التصريح الأكثر دويًا في العام الحالي".

وأضعفت تعليقاته موقف ميركل التي قالت إن الصور أظهرت كراهية واضطهادًا لأناس أبرياء، حسب رأيها.

وأثار الخلاف بشأن تعرض المهاجرين للمطاردة في كيمنتس توترات تتعلق بالهجرة في تحالف ميركل بعد شهرين فقط من توصلها لاتفاق مع حزب حليف لحزبها في ولاية بافاريا بخصوص نفس الموضوع.

وردا على سؤال أمس الجمعة بشأن ثقة ميركل في ماسن قال المتحدث باسمها "السيد ماسن يضطلع بدور مهم ومسؤول".