علاقات وزير خارجية بريطانيا السابق تدمر زواجه وتهدد عمله

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون و زوجته
وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون و زوجته

دفعت خيانات وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، وعلاقاته المتكررة زوجته، مارينا ويلر، إلى تركه بلا عودة هذه المرة، حيث علَقت ابنته على الحدث لوسائل الإعلام قائلة، -لن يعودا سويًا أبدا-.


ووفقًا للعربية، الجمعة 7 سبتمبر، فإن جونسون، التركي الأصل انفصلت عنه زوجته قبل أيام، وهي أم أبنائه الأربعة وشريكة حياته منذ 25 سنة. 


تعمل مارينا ويلر كمحامية بشؤون حقوق الإنسان منذ سنوات عديدة، بقيت فيها زوجة الوزير السابق، إلا إن كثرة خيانته لها على مدار الأعوام السابقة دفعتها لاتخاذ هذا القرار الآن وبلا عودة.


وفي تصريحاتها لوسائل الإعلام علقت ابنتهما «لارا» -25 عاما- على انفصال أبويها قائلة إن والدتها لن تعود مرة ثانية إلى جونسون أبدًا، مشيرة إلى أنه يمكن اعتبار والدها «مدمنا» على العلاقات العاطفية.


وفيما يبدو أن علاقات جونسون العاطفية والغير شرعية المتكررة كانت سببا في الكثير من المشاكل التي أثرت على عمله السياسي كذلك، وليس على زوجته وعائلته فقط.


ففي 2004، اعترف جونسون بعد فترة من الكذب والعناد بإقامة علاقة مع فتاة تصغره بأربعة أعوام، وأن هذه العلاقة نتج عنها حمل اضطرت الفتاة للتخلص منه بعملية إجهاض.


على إثر ذلك، قام «مايكل هيوارد» زعيم حزب المحافظين ذلك الوقت، بطرده من «حكومة الظل» لكذبه ونفيه المعاند والمتكرر حول العلاقة التي اتضح فيما بعد أنها استمرت 4 سنوات.