الأول من نوعه في مصر..

انتهاء تجهيز مستشفى الإصابات الجامعي بأسيوط

رئيس الجامعة أثناء الاجتماع
رئيس الجامعة أثناء الاجتماع

أكد رئيس جامعة أسيوط د. طارق الجمال، أن حجم ما تقوم به مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمة صحية هو الأكبر والأحدث من نوعه في مختلف محافظات الصعيد، والتي تصل إلى استقبال 2 مليون مريض سنويًا على العيادات الخارجية.

وأضاف "الجمال"، أن 40 ألفًا من ضحايا الحوادث ترددوا على قسم الإصابات فقط في 2017، تم إجراء لهم 15 ألف عملية، تضمنت 10 آلاف عملية في مجال العظام والكسور، ولم تتعد النسبة الإجمالية للوفيات 1% رغم خطورة الحالات الواردة. 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط، بعدد من أعضاء مجلس النواب بمختلف دوائر المحافظة، وذلك في مستهل فترة رئاسته للجامعة، بحضور المدير التنفيذي لمشروع إنشاء مستشفى 2020 لعلاج الأورام بالمجان د. مصطفى الشرقاوي، والمدير التنفيذي لمشروع إنشاء مركز الإصابات بالجامعة د. أسامة فاروق. 

وأشار "الجمال"، إلى أن كثافة التردد على المدينة الطبية بالجامعة والتي تضم نحو 8 مستشفيات متخصصة، جعل إدارة الجامعة ترسخ لمبدأ إدارة العمل بالاعتماد على استراتيجية المركزية لتعظيم الاستفادة من كافة إمكانيات ومرافق الجامعة، خاصة مع حرص الجامعة في الفترة الماضية على المساهمة في تطوير مستشفيات وزارة الصحة، وذلك بما يخفف العبء عن كاهل المستشفيات الجامعية وهو ما تم تنفيذه في مستشفى الصدر وقسم الإصابات بمستشفى الإيمان وإدارتها لمستشفى أسيوط الجديدة. 

وأكد رئيس الجامعة، إلى أنه يجري حاليًا السعي لإنهاء تجهيز مستشفى الإصابات الجامعي، والمقام على ارتفاع 9 طوابق، ويُعد الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية، والمقرر له تقديم خدمة رائدة ومتكاملة لضحايا الحوادث والإصابات في مختلف محافظات الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد، وهو ما تم بنائه وتشطيبه، لافتًا إلى أنه يحتاج إلى نحو 160 مليون جنيه لإنهاء البنية التحتية من شبكة غازات وحريق وكهرباء، و200 مليون جنيه أخرى معدات وأجهزة طبية. 

وأوضح "الجمال"، أنه جاري كذلك التجهيز لإنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام، بما يلبي احتياجات الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام على معهد جنوب مصر للأورام وقسم علاج الأورام بكلية الطب، والتي تجاوز عددهم 40 ألف مريض سنوياً، مشيرًا إلى أن الاتجاه إلى إنشاء مستشفى 2020 لعلاج الأورام جاء للاستفادة من إمكانيات المستشفيات الجامعية المحيطة بالمنطقة واستغلالاً للأرض المخصصة للجامعة للمنفعة العامة. 

وأشاد رئيس جامعة أسيوط بما قام به أعضاء مجلس النواب من تعاون وتنسيق خلال السنوات الماضية، والذي كان له أكبر الأثر في تطوير الخدمة الصحية وتقدمها، داعيًا إلى بذل مزيد من العمل المتعاون وتكاتف الجهود من أجل الانتهاء من تنفيذ المشروعات الصحية الجارية في الجامعة.

ووجه د. طارق الجمال، دعوته لكافة العاملين بمجال الإعلام إلى توخي الدقة فيما يتم نشره عن وقائع إهمال طبي، مطالبًا بضرورة الرجوع إلى إدارة المستشفى قبل النشر، وذلك حرصاً على الصالح العام وعدم إثارة البلبة التي من شأنها التأثير على ما تحظى به مستشفيات أسيوط الجامعية من ثقة ومصداقية لدى نحو 40 مليون مواطن في مختلف محافظات الصعيد.