قررت روسيا استئناف إنتاج طائرات «ألباتروس» وفقًا لتصريحات المتحدث باسم شركة «أو. أ. كا» التي تدير صناعة الطائرات في روسيا، لوكالة سبوتنيك الروسية، الخميس 6 سبتمبر.
وأضاف المتحدث أن الشركة بدأت العمل في مشروع استئناف إنتاج طائرة «أ-40 ألباتروس» والتي تعتبر أضخم طائرة برمائية في العالم. والطائرة البرمائية هي طائرة يمكن لها أن تقلع أو تهبط من أو على البر أو الماء.
وصُنعت طائرة «أ-40 ألباتروس» كبديل للطائرة البرمائية «بي-12» التي صممت لمكافحة الغواصات.
وقامت طائرة «أ-40» (أو "بي-42") بالرحلة الجوية الأولى منطلقة من البر في عام 1986. وفي العام التالي أنجزت الطائرة رحلتها الجوية الأولى منطلقة من الماء.
وفي عام 1998 ظهرت طائرة "بي-200" وهي طائرة مدنية مشتقّة من طائرة "أ-40 ألباتروس".
وتوقف العمل في مشروع إنشاء طائرات «ألباتروس» العسكرية في تسعينات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرة «أ-40 ألباتروس» تتميز بالقدرة على الإقلاع عندما يكون وزنها 90 طنّاً. ولا تملك أية طائرة أخرى من هذا النوع هذه الميزة.