خاص| وزير خارجية اليمن: مصر عظيمة بـ«السيسي».. والقاهرة تحتضن 600 ألف يمني

وزير خارجية اليمن: مصر عظيمة بـ«السيسي».. والقاهرة تحتضن 600 ألف يمني
وزير خارجية اليمن: مصر عظيمة بـ«السيسي».. والقاهرة تحتضن 600 ألف يمني

قال وزير خارجية اليمن، خالد اليماني، إن مصر تحتضن أكثر من 600 ألف مواطن يمني يعيشون بين المصريين كمواطنين، مضيفًا أنهم لم يعاملوا بأي شكل من أشكال الانتقاص، سواء في فرص الدراسة أو غيرها.

 

واستطرد خالد اليماني في حوار خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» -ينشر في ولاقت لاحق-  حديثه قائلا: «ليست هناك أية معوقات تهدد بقاء اليمنين في مصر، وكأنهم لم ينتقلوا من اليمن، وهذا عهدنا بالدولة المصرية التي كانت ولا تزال حاضنة لكل العرب، وتفتح أبوابها وذراعيها لكل من يأتيها طالبا المدد والملاذ الآمن».

 

ووصف «اليماني» الرئيس السيسي «بالعظيم»، وتابع: «مصر عظيمة لأن فيها أمثال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصر عظيمة لأنها كل يوم تبهر العالم بأنها قادرة على أن تقف على قدميها، وأن تتصدى للمشاريع الظلامية، وأن تنتصر لرغبة الأشقاء العرب في بناء مستقبل جديد لشعوبنا، فهذه مصر كما عهدناها، وهذه أم الشرق، ولا نملك إلا أن نقول كما قال الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي «عظيمة يا مصر».

 

كان الحوثيون قد استولوا على السلطة من أيدي الحكومة الشرعية في 21 سبتمبر 2014، كما سيطروا على مقر الحكومة في صنعاء، بعد إخراج الرئيس عبد ربه منصور هادي منها، ما دفعه للتوجه لعدن حيث أنشأ مقرًا مؤقتًا لحكومته.

 

وفي 25 مارس من عام 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية «عاصفة الحزم» لمساعدة الحكومة الشرعية على توطيد أركانها، وطرد الحوثيين من الأماكن التي استولوا عليها من الحكومة الشرعية.

 

 وفي 21 أبريل عام 2015، أعلنت قيادة دول تحالف دعم الشرعية، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، وانطلاق عملية «إعادة الأمل» استجابة لطلب الرئيس اليمني.

 

وفي 22 أبريل 2016، انطلقت مشاورات السلام اليمنية في الكويت، لكنها لم تحقق اختراقًا في جدار الأزمة اليمنية في جوليتها، نظراً للتعنت الحوثي.

 

وبعد قرابة الأربع سنوات من الانقلاب الحوثي، أصبح أكثر من 11 مليون طفل يمني يتضورون جوعًا بحسب «أوكسفام»، التي قالت إن أكثر 14 ألف مدني قتل منذ بدء الحرب، بينهم 5 آلاف طفل وامرأة، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 22 ألفًا بينهم 5000 طفل وامرأة أيضًا، هذا إضافة إلى وفاة أكثر من 2100 وإصابة أكثر من 800 ألف جراء تفشي داء الكوليرا في البلاد.