قطر وجيرانها.. خلط الرياضة بالسياسة في أزمة المقاطعة

أعلام السعودية والإمارات والبحرين وقطر
أعلام السعودية والإمارات والبحرين وقطر

أعلنت اللجنة التنفيذية لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، رسميًا استضافة قطر للنسخة الرابعة والعشرين من البطولة الخليجية المقررة العام المقبل.

ورغبت العراق في تنظيم النسخة الرابعة والعشرين من البطولة الخليجية، خاصةً بعد أن أنهى الاتحاد الدولي "الفيفا" الحظر المفروض على تنظيم مباريات دولية بالملاعب القطرية، بيد أن قطر تمسكت باستضافة الدورة الجديدة.

أزمة سابقة بسبب تنظيم قطر للبطولة

وعوضت قطر الكويت في تنظيم كأس الخليج في النسخة الماضية، بعد أن حال توقف النشاط الرياضي في الكويت قبل عودته دون تنظيم البطولة في الكويت في نسخة 2017 الماضية.

ولكن الأزمة الخليجية طغت على البطولة الإقليمية لبلدان الخليج العربي، فقد أعلنت وقتها السعودية والإمارات والبحرين مقاطعة البطولة حال إقامتها في قطر.

وبعد أن تم فك الحظر الرياضي على الكويت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، أعادت قطر التنظيم مرةً أخرى للكويت، ليتحاشى الجميع وقتها غياب الثلاثي الإماراتي السعودي البحريني عن البطولة.

وتقاطع السعودية والإمارات والبحرين رفقة مصر، قطر منذ الخامس من يونيو عام 2017، وتتهم البلدان الأربعة الدوحة بدعم الإرهاب وتمويله، وإيواء عناصر متطرفة على أراضيها، في حين تتنصل الدوحة من تلك الاتهامات.

ومن هنا باتت مسألة إنجاح الدورة الرابعة والعشرين من كأس الخليج محل شكٍ، بعد فوز قطر بتنظيم الحدث الخليجي، وذلك في ظل مقاطعة متوقعة من البلدان الثلاثة المقاطعة لقطر، مثلما كانت تلك البلدان تنتوي أن تفعل في بطولة الخليج الماضية، التي لُعبت بالكويت.

فهل يكون المخرج من جديد هو نقل البطولة إلى بلدٍ أخرى، وبالتحديد إلى العراق التي تريد تنظيم الحدث، وذلك لتفادي غياب السعودية والإمارات والبحرين، ومن ثم ضمان نجاح البطولة أم سيبقى التنظيم في قطر، وترقب عواقب ذلك؟