مستشارة وزير التعليم: نعمل على إصلاح نظام التعليم من خلال تغيير نمط التفكير

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قالت دينا برعي مستشارة وزير التربية والتعليم للتقويم التربوي، إن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي يعمل على إصلاح نظام التعليم من خلال تغيير نمط التفكير السائد ووضع التعليم بشكل عام، فهذه خطوة أساسية، وسوف يستغرق هذا التحول حوالي 12 عاما بداية من سبتمبر 2018 حتى 2030.


وأضافت - خلال كلمة ألقتها فى مؤتمر «يورومني 2018» المنعقد تحت عنوان «الاقتصاد المصري بين السرعة والمرونة» اليوم الأربعاء-  «نحاول إصلاح النظام التعليمي منذ عقود، ولكننا لم نحقق ما نطمح إليه حتى الآن فقد اعتدنا على أن نكون على رأس قائمة دول المنطقة.. أنا متفائلة جدا وعلى ثقة أننا اقتربنا من تحقيق ما نطمح إليه فلدينا رؤية طموحة لوزير جريء لتحويل النظام وإصلاحه«.

وأوضحت أن التغيير لا يعد سهلاً، وقالت «فقد قمنا بتغييرات جذرية في مرحلة رياض الأطفال، وغيرنا منهجهم الدراسي تماماً، ووضعنا أمام أعيننا الصورة التي نود أن يكون عليها أطفالنا بعد إتمام التعليم المدرسي في كل شيء، بما في ذلك أسلوب تفكيرهم ومهارات الإبداع لديهم، وبما يؤهلهم للمنافسة على المستوى الدولي».


وتابعت «نعمل على دمج المهارات الحياتية في المناهج الجديدة، فهناك برنامج لتطوير المهارات الحياتية وضعته الأمم المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي يتضمن التفكير النقدي والابتكار وهو البرنامج الذي نتبعه»، و«لدينا خبراء يساعدوننا على تحويل النظام التعليمي بشكل احترافي وعلمي، ونرى أن المعلمين وتطوير مهاراتهم يمثل التحدي الرئيسي الذي يواجهنا، وسنكون سعداء جداً إذا نجحنا في تحقيق تغيير بنسبة 10 % كل عام، لأننا نريد تطوير عقلية المدرسين، كما نتعاون مع وزير التعليم العالي للقيام بذلك، لدينا أكثر من مليون معلم نعمل على تطوير مهاراتهم».


وقالت مستشارة وزير التربية والتعليم للتقويم التربوي «لقد شاركنا في دراسات التقييم الدولية التي أجراها البنك الدولي وسنواصل المشاركة في هذه التقييمات، إنهم يضعون مقاييس للمهارات الحياتية وسوف نشارك في هذا المجال ليكون لدينا معايير أساسية وخطًا واضحاً ونصبح قادرين على تقييم عملية التطوير التي نقوم بها، نحن بحاجة إلى إرادة قوية لاتخاذ هذه القرارات الجريئة لإحداث التغيير المطلوب ونعلم أن التحول ليس سهلا».


وفيما يتعلق بدور القطاع الخاص في تطوير هذه الرؤية، قالت برعي "نرحب بالمدارس الخاصة التي تأتي بأشكال مختلفة سواء كانت تقوم بتدريس المناهج المحلية أو الدولية، فإذا قامت المدارس الخاصة بتبني المدارس العامة المجاورة وتبادلوا الخبرات، مثل المبادرة المصرية اليابانية، سيكون ذلك أمراً عظيماً».