بدء جلسة محاكمة 292 متهما «بمحاولة إغتيال السيسي».. والدفاع يطلب البراءة

 المحكمة العسكرية
المحكمة العسكرية

بدأت المحكمة العسكرية،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 292 متهما في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، حيث استمعت إلى مرافعة الدفاع. 


حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشدده، ومثلوا في قفص الاتهام الزجاجي، وتم إثبات حضورهم في محضر الجلسة وحضور هيئة الدفاع عنهم، كما سمحت المحكمة لحضور أهلية وذوى المتهمين، فيما ترافع أسامة الجوهري المحامى والحاضر مع المتهمين أسامه إيهاب وعاطف مروان والتمس براءتهما وقدم 4 دفوع، حيث دفع ببطلان إذن الضبط والإحضار لبنائه على تحريات غير جدية وخلو الأوراق من ثمة قرينة تعضض التحريات وانعدام أركان الاتفاق الجنائي و أركان جريمة الانضمام .


 جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وكشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه إثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة احمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ.


وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل واعترف احد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه.

 

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف وأن هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.