وزارة الري: الأقمار الصناعية حددت مساحات الأرز بـ«مليونا و80 ألف فدانا»

وزارة الموارد المائية والري
وزارة الموارد المائية والري

كشف تقرير أصدره قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، عن أنه بمتابعة زراعة الأرز بإستخدام صور الأقمار الصناعية، تم تحديد مساحتها المنزرعة خلال الموسم الحالي بنحو مليونا و80 ألف فدان.

 

بينما تصل المساحات المصرح بزراعة الأرز بها بمختلف المحافظات الشمالية ما يقرب من 824 الف فدان.

 

ووقعت وزارة الري، إتفاقيات تعاون مع منطمة  الأغذية والزراعة "الفاو"، لرفع إنتاجية المياه والعمل على إستدامة الموارد المائية، تمهيدا لإختيار مواقع العمل بالمشروعات التابعة للمنظمة الدولية في 5 محافظات بالدلتا والوجه البحري.

 

وتلقى د.محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، تقريرا مفصلا من قطاع التخطيط بديوان عام الوزارة حول مجمل الأنشطة والانجازات وتقدم سير العمل لمشروعات الخطة الإستثمارية التي تم تنفيذها خلال العام 2017/2018، موضحا أنه الإنتهاء من إعداد مسودة إستراتيجية الموارد المائية والري 2050 والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائى للجميع كماً ونوعاً.

 

 وأوضح التقرير، أن المحاور الرئيسية لإستراتيجية الموارد المائية تعتمد على تحسين نوعية المياه، بالإضافة إلى ترشيد إستخدامات المياه، وتنمية الموارد المائية، فضلا عن تهيئة البيئة المناسبة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، كذلك أنشطة القطاع المستمرة فى أعمال رصد ومتابعة وتقدير كميات الأمطار الساقطة على أحواض نهر النيل بإستخدام تقنيات الإستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية فضلا عن إنتاج خرائط التنبؤ بالسيول داخل مصر ، وكذلك سبع دول إفريقية كمساعدة فنية للأشقاء من القارة.

وأشار التقرير،  إلى قيام القطاع بإنشاء وحدة المحاسبة المائية بهدف حساب الإستخدامات المائية والعائد منها بإستخدام صور الأقمار الصناعية،  إلى جانب القياسات الحقلية، وذلك لتقييم إنتاجية المياه وتحديث طرق توزيع المياه وربطها بأهداف التنمية المستدامة.

 

وفى هذا الصدد، قام قطاع التخطيط بمتابعة زراعة الأرز بإستخدام صور الأقمار الصناعية وتم تحديد مساحتها بنحو 1.080.000 فدان كما تم توقيع إتفاقيات تعاون مع منطمة الفاو لرفع إنتاجية المياه والعمل على إستدامة الموارد المائية.

 

وجاري العمل على إختيار مواقع العمل بالمشروعات التابعة لمنظمة الفاو حيث تم إقتراح محافظات ( كفر الشيخ – قنا – الوادي الجديد – الشرقية – البحيرة )، موضحا أن ذلك كله يأتي فى إطار حرص الوزارة على استمرار التعاون مع المنظمات الدولية لبحث سبل واليات تنمية الموارد المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه بالنسبة لوحدة الأراضي.